اتهم التجمع اليمني للإصلاح مسلحين تابعين لرئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة بالاعتداء على مقره بالأسلحة ومنزل الأمين العام للإصلاح بالمحافظة. وقال مسؤول بالإصلاح في حجة «نعبر عن إدانتنا الشديدة واستنكارنا للاعتداء الذي نفذته عصابة مسلحة يوجهها ويديرها فهد دهشوش رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والتي قامت بالاعتداء المتواصل بواسطة السلاح الخفيف والمتوسط على مقر المكتب التنفيذي للإصلاح ومنزل امينه العام والذي ادى إلى سقوط عدد من الجرحى وحدوث خسائر مادية كبيرة».
وحمل، في بيان له، فهد دهشوش -وهو عضو بمجلس الشورى- المسؤولية الكاملة عن ذلك الاعتداء وتداعياته.
وقال الإصلاح إن «فهد دهشوش دخل من بوابة التمرد إلى عضوية مؤتمر الحوار الوطني وخرج من مؤتمر الحوار إلى تزعم عصابات الفوضى والتخريب»، محملا أجهزة الأمن «ضبط ومحاسبة الجناة». ويشير الإصلاح إلى تمرد دهشوش في السابق على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن تعيين علي القيسي محافظاً لحجة.
وطالب بيان الإصلاح «الأحزاب السياسية ورجال الصحافة والمنظمات الحقوقية إدانة هذا العدوان وتحديد موقف واضح من تلك العصابات ومن يتزعمها ويقودها»، مطالباً الرئيس هادي وحكومة الوفاق والجهات ذات العلاقة «برصد ومعاقبة معيقي التسوية السياسية ومثيري الفوضى والتخريب واعتمادهم ضمن من يعمل على عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار وارتباطهم بأجندات مشبوهة تقوم على زعزعة الأمن والاستقرار في بعض المحافظات، وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المذكور أعلاه».
وأكد ان «الاصلاح سيحافظ على سلميته ولن ينجر إلى العنف والفوضى»، مطالبا الجهات ذات العلاقة والمعنية القيام بدورها، كما دعا العقلاء والخيرين إلى التعاون من أجل الحفظ على الأمن والاستقرار ونبذ العنف والفوضى.
من جهتها، استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في حجة في بيان لها «الاعتداءات على الاصلاح وقياداته»، داعية الأجهزة الامنية «للقيام بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة ومحاسبة المتسببين».