تتصاعد وتيرة الاستهداف الممنهج على الإصلاح وقياداته ومقراته في بمحافظة حجة منذ مطلع فبراير الجاري في محاولة اعتبرها البعض لجر الاصلاح الى العنف وصناعة جبهة جديدة للاقتتال والحرب الأهلية وسط المدينة. وعاود مسلحون إطلاق النار بكثافة على مكتب الاصلاح فجر اليوم مخلفا أضرار بليغة في سيارة القيادي بإصلاح المدينة زيد الدرة وبعض المنازل المجاورة لمكتب الاصلاح. وقال الحزب في بلاغ صحفي : «إنه في تمام الساعة السادسة والنصف بعد فجر يومنا هذا السبت 1/3/2014 قامت عصابة مصلحة محتمية برئيس فرع المؤتمر الشعبي العام / فهد دهشوش بالاعتداء بوابل من الرصاص على مقرات الإصلاح (المكتب التنفيذي وفرع المدينة )مما أدى إلى خسائر بالسيارات والمقرات والمنازل المجاورة». وحمَّل البلاغ دهشوش مسئولية ما يحدث وكل تداعياته وذلك لتبنية ودعمه ورعايته تلك العصابة المتمردة ، كما حمَّل قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مسئولية ضبط المعتدين وتأمين المقرات والمؤسسات. وأكد على تمسك الإصلاح بسلمية النهج ورفض العنف والفوضى ، مطالباً كل العقلاء والأحزاب والهيئات والمنظمات إلى إدانة تلك الاعتداءات والوقوف صفاً واحداً ضد عصابات الفوضى والعنف وجماعات التخريب. ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة على الاصلاح وقيادته بمحافظة حجة فقد تعرض منزل أمين عام الحزب بالمحافظة محمد عبدالله هطيف لأكثر من اعتداء آخرها إلقاء قنبلة مطلع الاسبوع الماضي أدت إلى أضرار مادية في المنزل والمنزل المجاور له. كما نجا رئيس دائرة الإرشاد بإصلاح المحافظة والأكاديمي بالجامعة الدكتور عبدالوهاب المؤيد من محاولة اغتيال الاسبوع المنصرم إثر قنبلة القاها مجهولون على منزله بالمدينة ما أدى إلى اضرار مادية في منزله وسيارته. ووصلت الاعتداءات على مقرات الإصلاح وقياداته لأكثر من( 16)اعتداء خلال الفترة الماضية ، بل زادت حدتها منذ مطلع فبراير الحالي في ظل عدم قيام الأجهزة المعنية والأمنية بدورها في متابعة الجناة وضبطهم ومحاكمتهم . وأصبحت ظاهرة إطلاق القنابل على مقرات الحزب من الأشياء الطبيعية جدا ، كون الأمن يعد مفقود في المحافظة ، بل وإن قيدت تلك الاعتداءات ضد مجهول ، والتحقيقات الأمنية بشأنها لم تفصح عن شيء.