دان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحجة الحادث الذي جرى فجر يومنا هذا الخميس والذي استهدف منزل أمين المكتب التنفيذي للإصلاح محمد عبدالله هطيف ومقر المكتب في المدينة بثلاث قنابل استهدفت اثنتين منها منزل أمين المكتب والثالثة استهدفت حراسة مقر المكتب . وحمل إصلاح حجة في بيان له مسئولية ما يحدث عصابات العنف وتحالف الشر مع أشخاص يديرون طرف سياسي مشدود للماضي ومحرض على الإصلاح وكوادره ليلا ونهارا . وأكد الإصلاح في بيانه بأن إشاعة العنف والإرهاب في المحافظة ومسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف قياداته وكوادره ومقراته وسياسة الفوضى التي ينتهجها هؤلاء واللعب بالنار قد تكون لها تداعيات وخيمة لا يحمد عقباها . وطالب الجهات الأمنية وقيادة المحافظة القيام بواجبهم في ملاحقة الجناة وكشف هوياتهم وتأمين المقرات والقيادات والمواطنين جميعا ، كما طالب كل الأحزاب والشخصيات والعقلاء والخيرين بإدانة مثل هذه الاعتداءات والأعمال الإجرامية والوقوف صفاً واحدا ضد من يحاول إغراق السفينة واستهداف السلم الاجتماعي. وتعرض مكتب الإصلاح في حجة، لأكثر من اعتداء كان آخرها الأربعاء الماضي، حين أطلق مسلحون مجهولون الرصاص الحي على المبنى ، وقاموا بالقاء قنبلة على حراسته. ووصلت الاعتداءات على مقر الإصلاح وقياداته لأكثر من 15اعتداء خلال الفترة الماضية في ظل عدم قيام الأجهزة المعنية والأمنية بدورها في متابعة الجناة ومحاكمتهم . وقبل أكثر من أسبوعين اعتدى مسلحون على منزل رئيس دائرة التوجيه والارشاد في الإصلاح الدكتور عبد الوهاب المؤيد، حيث أطلقوا قنبلة على منزله وسيارته تركت آثاراً بالغة.