قالت مصادر محلية إن مسلحين أطلقوا فجر اليوم قنبلتان يدويتان على منزل الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة محمد هطيف، وقنبلة أخرى على مقر المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة. وانفجرت قنبلة جوار منزل الأمين العام مُخلفة أضرار في نوافذ وجدران المنزل، فيما عُثر على الأخرى دون أن تنفجر.
وذكرت المصادر بأن القنبلة التي استهدفت مقر المكتب التنفيذي للإصلاح انفجرت ولم ينجم عنها أية أضرار.
وأدان إصلاح حجة في بيان أصدره بهذا الخصوص الحادثتان، محملاً ما أسماها ب«عصابات العنف وتحالف الشر» المسؤولية الكاملة.
وتعرض مكتب الإصلاح في حجة، لأكثر من اعتداء كان آخرها الأربعاء الماضي، حين أطلق مسلحون مجهولون الرصاص الحي على المبنى.
وقبل أكثر من أسبوعين اعتدى مسلحون على منزل رئيس دائرة التوجيه والارشاد في الإصلاح الدكتور عبد الوهاب المؤيد، حيث أطلقوا قنبلة على منزله وسيارته تركت آثاراً بالغة.
وطالب بيان الإصلاح الأجهزة الأمنية وقيادات المحافظة بتحمل مسئوليتها في تعقب وكشف الجناة، كما دعا الأحزاب السياسية والشخصيات والعقلاء والخيرين إلى إدانة العنف والوقوف بحزم أمام من يهدف إلى ادخال المحافظة في أتون الصراعات والعنف، حسب ما ورد في البيان.
وأكد في ختام بيانه أن مثل هذه الأعمال التي تهدد السلم الاجتماعي لن تثنيه عن مواصلة سيره ونضاله بالطرق السلمية.
ووجه ناشطون انتقادات لأجهزة الأمن في المحافظة لعدم كشفها لهوية المعتدين الذين نفذوا أكثر من اعتداء على مقرات الحزب وقياداته.