أحيت كلية الطب بجامعة صنعاء يوم الأربعاء الذكري الثالثة لمجزرة جمعة الكرامة الذي راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً برصاص مسلحين وقناصة موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. رئيس الاتحاد لطلاب اليمن بكلية الطب القي كلمه أكد إن ذكري مجزرة الكرامة «لازلت حية في قلوب اليمنيين, وأننا في هذا اليوم نتذكر شهداء الكرامة الذي صدروا أروع الأمثلة وابرز الملامح في بناء اليمن وإسقاط الاستبداد الذي أراد إن يجثم على صدر اليمنيين».
نائب عمد كلية الطب عبدالسلام دلاق أشار إلى ان ما حدث في جمعة الكرامة «يبكي دماً لتلك المشاهد الدامية الذي ارتكبت من النظام السابق بحق شباب في عمر الزهور, الذي لا ذنب لهم إلا أنهم قالوا: لا لظلم والاستبداد. ما حدث مؤلم جداً، ولا يمكن إن ننسى تلك المشاهد التي رأيناها، ونطالب بتحقيق جاد للكشف عن مرتكبي تلك الجريمة».
ودعا جميع الأطياف السياسية إلى ان الاتحاد معا لبناء اليمن الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي سيخرج اليمن الى شاطي الأمان.
كلمة شهدا الكرامة التي ألقاها والد الشهيد أنور الماعطي، قال فيها «إنه من العيب إن يبقي المجرمون خارج السجون يسرحون ويمرحون دون عقاب ولا ينالهم أي عقاب نتيجة ما اقترفوه من جرم تجاه شباب الثورة».
وأضاف انه «لابد إن ينتصر المظلوم ويعاقب الظالم الثورة مستمرة حتى تنتصر لشهداء».