نفى العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر اتهامات الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية محمد صادق العديني له بالوقوف وراء حادثة الإعتداء التي تعرض لها الأخير صباح اليوم السبت.
وإذ أبدى العميد الشاطر استغرابه لما تناقلته بعض المواقع الاليكترونية من معلومات وصفها ب"الكاذبة التي تزعم بأنه يقف وراء الاعتداء الذي تعرض له المدعو محمد صادق العديني". أكد بأن تلك الاتهامات "لا تعدو أكثر من مجرد افتراءات وادعاءات كاذبة ومزاعم ليس لها أي أساس من المصداقية، غرضها الابتزاز واكتساب الشهرة على حساب الآخرين".
وقال العميد الشاطر ل"المصدر أونلاين"إن ذلك يندرج في سياق تلك الإساءات والاتهامات الجزافية التي دأب المذكور (العديني) على إطلاقها وبصورة متكررة بهدف النيل من شخصي وتشويه سمعتي".
وأضاف "لست بحاجة للاعتداء على محمد صادق العديني أو أي شخص غيره، وإنني أربا بنفسي عن ممارسة أو حتى التفكير بمثل هذه الأساليب غير الحضارية".
وتابع قوله ""إن العديني قد تمادى كثيراً في تطاولاته وإساءاته المتكررة إلى شخصي". وأشار إلى أنه ونتيجة لذلك لجأ إلى القضاء، والقضية الآن لدى المحكمة المختصة" حسبما أفاد العميد الشاطر.
واتهم الشاطر العديني بالإصرار على ما أسماها "مواصلة أساليبه الابتزازية الرخيصة من خلال الإدعاء تارة بتهديده وتارة بتعرضه للاعتداء" مؤكداً احتفاظه بحقه في مقاضاته على هذه الاتهامات "الكاذبة".
كما عبر العميد الشاطر عن أسفه للجوء من وصفهم ب"ضعفاء النفوس ممن يدعون انتماءهم إلى الوسط الصحفي" لاستغلال مناخات الديمقراطية وحرية الصحافة التي ينعم بها الوطن، في ممارسة أساليب الابتزاز والإساءة والتشهير بالآخرين من خلال اختلاق الأكاذيب والافتراءات بحثاً عن المصالح شخصية والشهرة الزائفة‘ متجردين بذلك عن أبسط المعايير المهنية والقيم الأخلاقية.
وكان الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية الزميل محمد صادق العديني قال إنه تعرض للاعتداء من قبل 4 مسلحين ملثمين صباح اليوم الأحد بعد اقتحام منزله.
وجاء في بيان لمركزه – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه- "إن المسلحين الأربعة طرقوا باب منزل العديني صباح اليوم، وعند فتحه للباب تفاجأ بأربعة مسلحين كانوا ملثمين قاموا بالإعتداء عليه و تلفظوا عليه بألفاظ نابية وحذروه من التطاول على ما أسموهم بأسياده". حد قول البيان.
واتهم المركز "مدير التوجيه المعنوي العميد علي الشاطر بالوقوف وراء حادثة الاعتداء" وقال " أنه سبق وأن هدد رئيس المركز في اتصال تلفوني الأسبوع قبل الفائت".