نفى مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد علي حسن الشاطر صلته باعتداء قال الصحفي محمد صادق العديني إنه تعرض له يوم الأحد على يد مسلحين مقنعين بصنعاء. ووصف الشاطر اتهام العديني له بالوقوف وراء الاعتداء بأنه ليس "أكثر من مجرد افتراءات وادعاءات كاذبة ومزاعم ليس لها أي أساس من المصداقية‘غرضها الابتزاز واكتساب الشهرة على حساب الآخرين". وأضاف الشاطر في رد له على أخبار نشرت عن الحادثة "ذلك يندرج في سياق تلك الإساءات والاتهامات الجزافية التي دأب المذكور على إطلاقها وبصورة متكررة بهدف النيل من شخصي وتشويه سمعتي". "لست بحاجة للاعتداء على محمد صادق العديني أو أي شخص غيره وإنني أربا بنفسي عن ممارسة أو حتى التفكير بمثل هذه الأساليب الغير حضارية". وأشار الشاطر إلى أنه لجأ إلى القضاء في مواجهة ما يقول إنها إساءات إليه من العديني. وكان الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية ( ctpjf ) محمد صادق العديني تعرض لاعتداء يوم الأحد على يد أربعة مسلحين اقتحموا منزله وكانزا يرتدون أقنعة. وأوضح بلاغ للمركز أن المسلحين طرقوا باب منزل العديني وحين فتح لهم اعتدوا عليه ووجهوا إليه ألفاظاً نابية قبل أن يحذروه من التطاول على "أسياده" حد تعبيرهم. لكن البلاغ لم يحدد نوع الاعتداءات التي تعرض لها العديني. واتهم مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية مدير التوجيه المعنوي العميد علي الشاطر بالوقوف وراء الاعتداء. وقال البلاغ إن الشاطر سبق أن هدد العديني في اتصال هاتفي قبل أسبوعين وجميع نشطاء ومنتسبي المركز. وكرس المركز أعداداً من صحيفة السلطة الرابعة التي يصدرها لتوثيق انتهاكات يقول إن الشاطر أنزلها بحق صحفيين عملوا في دائرة التوجيه المعنوي. كما استشهد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية بأن أشخاصاً كانوا يستفسرون عن موقع منزل العديني لدى نقابة الصحفيين اليمنيين.