احتفلت السفارة الامريكية بصنعاء أمس الاربعاء باليوم العالمي لموسيقى "الجاز" بحضور صحفيين وموسيقيين يمنيين وأجانب. والقت القائمة باعمال السفير الامريكي كارين ساهارا شرحت فيها نوع هذا الفن وتاريخه استخدامه.
وقالت ساهارا "هذه ثالث مناسبة في التاريخ للاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز ، إذا ان منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لم تقر ال 30 من ابريل كيوم عالمي لموسيقى الجاز حتى عام 2011.
واضافت" إن هذه الموسيقى المعروفة باسم "الموسيقى العاليمة للحرية والابداع" كانت جزءاً من الموسيقى الامريكية" .
وبدأت ظهور موسيقي الجاز تقريباً في بداية القرن التاسع عشر، في مدينة "نيو أورلينز" الواقعة على نهر المسسيبي الهاديء، حيث احتوت تلك المدينة في ذلك الوقت خليط من المهاجرين الأسبان والإنجليز والفرنسيين كونوا معاً طبقة الأسياد حيث يمتلك كل منهم عدد وفيراً من العبيد الذين يسخرونهم في جميع الأعمال وخاصة الزراعة.
و في هذه الظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية التي تزامنت مع إلغاء نظام الرق والعبودية عام 1863 ونهاية الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865 من جهة أخرى، وجد العبيد الزنوج أنفسهم أحرار وهكذا بدأت موسيقي الجاز التي احتفظ بها "الزنوج" وتوارثوها جيل بعد جيل لأنهم كانوا يرددونها أثناء العمل في حقول القطن وأثناء سمرهم في ميدان الكونجو، كما أخذ الزنوج يستعدون هذه الإيقاعات من خلال صنع الطبول الضخمة التي تسمى تام تام أو بامبولاس.