دعت اللجنة الأمنية في اليمن عناصر تنظيم القاعد إلى المبادرة في تسليم أنفسهم للدولة، مؤكدة أنها لن تتوانى في ملاحقة من يقومون بالأعمال "الإرهابية" في البلاد. ونقلت وكالة سبأ عن مصدر مسؤول في الأمنية العليا قوله إن "الدعوة ما تزال مفتوحة أمام العناصر المغرر بهم للعودة الى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم وأنه سيتم أخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم على اعتبار أن معظم من غرر بهم هم من فئة الشباب".
وعقدت اللجنة الأمنية العليا يوم الثلاثاء اجتماعاً استثنائيا لمناقشة سير العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبينوشبوة.
وتخوض قوات الجيش ووحدات أمنية ورجال قبائل، حرباَ شرسة مع عناصر من تنظيم القاعدة منذ أسبوع في أبينوشبوة، وحققت تقدماً كبيراً في تلك المناطق، وقتلت العشرات منهم.
وقال المصدر "ان المحاولات اليائسة التي تقوم بها عناصر التنظيم بعد تلقيها خسائر فادحة أدت إلى فقدانها الكثير من العناصر والمناطق التي كانت تسيطر عليها ومن ذلك عمليات الإغتيال لبعض منتسبي القوات المسلحة والأمن والرعايا الأجانب والتي كان آخرها حادثة الإغتيال التي تعرض لها أحد الرعايا الفرنسيين تأتي في إطار محاولة عناصر التنظيم للتأثير على القيادة السياسية والعسكرية لتخفيف الضغط عليها من قبل الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بمتابعة ومطاردة تلك العناصر بمحافظتي شبوةوأبين".
وحذر المصدر المواطنين من "إيواء أي من تلك العناصر"، داعياً إلى الإبلاغ عنهم والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية.