أقامت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات امس السبت بصنعاء احتفالية بالذكرى 14 لتأسيسها والذي بهدف إلي تعزيز الولاء الوظيفي لدى موظفي الجمعية . يأتي ذلك تقدير للجهود الذين يبذلونها في تأهيل المعاقين وتدريبهم في بناء المجتمع . وفي الاحتفالية تحدثت مديرة المؤسسة نبيلة الوادعي عن انجازات الجمعية منذ تأسيسها عام 90 وما تقدمة لهذه الشريحة من خدمات الرعاية والاهتمام والتدريب والتأهيل ودمجهم في المجتمع، وأشارت إلى أن الجمعية بدأت مشوارها بأربع طالبات ومدرسين .
وأضافت : أنة لم يكن تأسيسها لمجرد لحظة تأمل وإشفاق بل كان ضرورة ملحة يفرضها واقع الكفيفة في مجتمعها، وفي عالمها الصغير المظلم، الذي كانت تعيش فيه وتحلم بأن تتعلم وتنتج وتربي الأجيال فأصبح الحلم حقيقة، والمستحيل واقعا. ووجدت المؤسسة التي تلبي لهذه الفئة احتياجاتها، وتصنع لهم عالما يناسب إعاقتهم، وتوفر لهم متطلبات عالماً يناسب إعاقتهم، وتوفر لهم متطلبات التعليم والتأهيل، وتدافع عن حقوقهم، وتطالب بها، لتجعل من هذه الكفيفة عضوا فاعلا ومنتجا.. من أجل ذلك كله سعت الجمعية ومؤسسوها بكل طاقاتهم وجهودهم لتحقيق هذه الغايات؛ لإيمانهم بأن هذه الكفيفة رغم عجزها في جانب، إلا أنها طبيعية في باقي الجوانب. كما أنها بمقدورها إن أهلت باستيعاب إعاقتها تفعيل إمكاناتها الأخرى، وتوظيف طاقاتها الكامنة. فتتخطى بعزمها وتصميمها على الحياة كثيرين ممن هم أسوياء. من أجل ذلك، خطت الجمعية سطوها الأولى، ورسمت سياستها لتحقيق هذه الأهداف.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات علي العاملين بالجمعية.