قالت اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر التنظيم الناصري إنها انهت كافة الترتيبات والتجهيزات لعقد المؤتمر الحادي عشر يوم الاربعاء القادم في العاصمة صنعاء. ويشارك في المؤتمر شخصيات عربية تمثل الاحزاب والتكوينات السياسية القومية في أول فعالية حزبية عقب الانتفاضة الشعبية عام 2011.
كما يشارك حوالي الف مندوبا ناصري من عدة مدن يمنية وتحت شعار «أداء تنظيمي فاعل يسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة والدفاع عن كرامة الامة».
ويحتفل الناصريون في اليمن العام القادم بالذكرى الخمسين لتأسيس تنظيمهم بعد انتفاضة شاركوا خلالها في الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويلتمس التنظيم الوحدوي مشروعه السياسي من الفكر القومي الناصري، باعتبارها نظرية الثورة العربية والإطار السياسي للمشروع الحضاري العربي الإسلامي كنتاج للنضال العربي والتجربة الثورية التقدمية للأمة العربية، بقيادة جمال عبد الناصر.
ويبرز عيسى محمد سيف الذي قاد الانقلاب الأبيض 15 أكتوبر 1978 ضد النظام الناشئ آنذاك بقيادة الرئيس السابق كأبرز القيادات الناصرية ومؤسس التنظيم في اليمن.
ومثل الانقلاب التي لم يكتب لها النجاح إعلان الوجود العلني للناصريين، وعلى أثر ذلك تعرضت قيادات التنظيم وقواعده لإعدامات واعتقالات ومطاردات.
وينادي الناصريون بتُسليم جثامين قادتهم الذين أُعدموا خلال الانتفاضة، والكشف عن أماكن المخفيين منهم قسراً.
والناصري جزء من تحالف تكتل اللقاء المشترك المؤتلف من قوى يسارية وإسلامية في حكومة الوفاق الوطني وكان من ضمن الموقعين على المبادرة الخليجية التي بموجبه سلم الرئيس السابق تحت ضغط الانتفاضة الشعبية مقاليد الحكم.