هدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة ذمار باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه قيادة التنظيم وأمانته العامة بصنعاء، مطالباً بعقد اجتماع عاجل لمناقشة ومراجعة المواقف التي اتخذتها الأمانة العامة للتنظيم مؤخراً. واتهم بيان صادر عن فرع التنظيم بذمار قيادة التنظيم في صنعاء بالتراجع عن مواقفها المعلنة والتي على رأسها الكشف عن المخفيين قسراً، على حد تعبير البيان. وقال البيان: إنه من المؤسف أن تتراجع القيادة عن موقفها وتتخذ قراراً بتسليم كشوفات أسماء المشاركين في الحوار الوطني دون توضيح أسباب تراجعها عن التصريحات السابقة التي أكدت فيها عدم تسليم الكشوفات حتى يتم الكشف عن مصير جثامين شهداء 1973م في الجنوب سابقاً، وشهداء انتفاضة 1978م الناصرية والمخفيين قسراً، مشيراً إلى أنه مطلب نتحمل مسئوليته جميعاً تجاه رجال ضحوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة. وأضاف البيان: وهذا لا يعني أننا في فرع ذمار ضد مشاركة التنظيم في الحوار الوطني، لأننا على قناعة أن الحوار هو الوسيلة المثلى للخروج بوطننا الحبيب إلى بر الأمان، لكننا على قناعة أن تنفيذ تلك المطالب المشروعة هو من ضروريات التهيئة قبل الحوار. البيان الذي تناقلته مساء أمس مواقع تابعة لحزب الإصلاح بينها "مأرب برس"، طالب الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن توضح للجميع أسباب تراجعها عمَّا جاء في تصريحاتهم وفي مقدمة ذلك لأسر الشهداء والمخفيين والاعتذار لهم.