جمدت الولاياتالمتحدةالامريكية جميع ارصدة المدعو شوقي علي احمد البعداني لديها والذي تصنفه وزارة الدفاع الامريكية كإرهابي عالمي وتتهمه بأحداث تفجير السفارة الامريكية في اليمن. وقالت وكالة «اسوشيتد برس» الامريكية اليوم الثلاثاء ان الولاياتالمتحدة جمدت جميع ارصدة البعداني لديها وحضرت جميع الشركات والافراد الأمريكيين من التعامل معه.
وبحسب الوكالة فإن البعداني الذي يعتقد انه قائد لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية فرع اليمن كان له علاقة بالتفجير الانتحاري الذي قتل أكثر من مائة جندي في هجوم مايو 2012 في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بالإضافة الى علاقته بمخطط لمهاجمة السفارة الامريكية.
ويُعتقد ان البعداني لعب دورا في التهديدات التي قادت الولاياتالمتحدةالامريكية الى اغلاق 19 من سفاراتها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في العام الماضي.
وكان مسؤولون امريكيون ويمنيون قالوا في وقت سابق ان إن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار أواخر العام الماضي في محافظة البيضاءاليمنية كان قيادياً في تنظيم القاعدة يقف وراء مخطط أدى إلى أغلاق واشنطن سفاراتها في 19 دول بأفريقيا والشرق الأوسط في صيف 2013.
ونقلت الوكالة حينها عن المصادر قولها إن القيادي أصيب ونجا من الهجوم في حين أدت الغارة إلى مقتل 12 آخرين كانوا في موكب زفاف.
وقال مسؤولان امريكيان وثالث يمني إن المستهدف من الغارة كان «شوقي علي أحمد البعداني» وهو قيادي في المستوى الوسطي بجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وفي سبتمبر عام 2010، عممت قيادة وزارة الداخلية دليلاً أمنياً بثمانية مطلوبين من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم شوقي البعداني.
وقال موقع الوزارة في حينه إن هؤلاء الثمانية «يشتبه بضلوعهم في تنفيذ الاعتداء الآثم على الحافلة التي كانت تقل جنوداً بشارع ال60 بأمانة العاصمة, إلى جانب ارتكابهم لعدد من الجرائم التي تمس بأمن الوطن والمواطن».
أضافت الولاياتالمتحدة الأميركية القيادي في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية شوقي علي أحمد البعداني إلى قائمة الإرهاب باعتباره إرهابيًا عالميًا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم.
وذكرت الوزارة في بيان أن «البعداني ينشط في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وسعى لاستهداف السفارة الأميركية في صنعاءباليمن ومرتبط بالهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي يمني في مايو 2012».
وأضافت أن البعداني «لعب دورًا رئيسيًا في خطة لهجوم كبير في صيف 2013 والتي قادت الولاياتالمتحدة إلى إغلاق 19 مهمة دبلوماسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا».
ويتصدر البعداني قائمة المطلوبين لليمن؛ إذ عرضت الحكومة في صنعاء 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وتصفه بأنه واحد من «أكثر الإرهابيين خطورة في تنظيم القاعدة».