نفى أحد أعضاء اللجنة الرئاسية في محافظة عمران صلته بالاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة مساء الأحد لوقف إطلاق النار في المحافظة. وقال الزعيم القبلي عبدالرحمن الصعر ل«المصدر أونلاين» انه لم يبلغ بشأن الاجتماع الأخير الذي توصل للاتفاق ولم يوقع عليه رغم نشر اللجنة اسمه كأحد الموقعين.
وقال الصعر «أنا شخصياً لم أكن حاضراً ولم أوقع على الاتفاق، وتفاجأت بورود اسمي ضمن قائمة الموقعين على الاتفاق رغم عدم حضوري».
وأعلنت اللجنة الرئاسية بعمران مساء الأحد التوصل إلى وقف إطلاق النار في محافظة عمران ومديريتي همدان وبني مطر في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الجيش وقبليين من جهة ومسلحين حوثيين من جهة أخرى.
وقالت اللجنة الرئاسية إن الاتفاق نص على «استمرار وقف اطلاق النار في جميع المواقع في مدينة عمران ومحيطها أو في أي منطقة أخرى من مناطق التوتر، وضبط النفس وتغليب عوامل الإخاء والتصالح والتسامح من قبل جميع الأطراف».
وتمددت الهجمات الأخيرة لجماعة الحوثيين على مواقع الجيش من محافظة عمران إلى بلدتي بني مطر وهمدان على ضواحي العاصمة صنعاء، وشن الطيران الحربي غارات على تجمعات المسلحين الحوثيين.
وقال الصعر «الغريب في الاتفاق اإنهم أيضاً اعتمدوا القتلى الستة للحوثيين شهداء، ماذا بشأن جنود الجيش الذين قتلوا برصاص الحوثيين».
وأضاف ان اللجنة كانت شاهدة على استحداثات وخروقات الحوثيين، «رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان وقائد الشرطة العسكرية اللواء عوض بن فريد شاهدوا ذلك لكنهم تغاضوا عن ذلك».
واستدرك الصعر بالقول «هل القشيبي في الجراف وبني مطر، والأمر واضح للكبير والصغير، الحوثيون يرفضون الاتفاقات، وما تم اليوم (الأحد) هي مؤامرة».
وقال ان وزير الدفاع واللجنة اتفقت مع مندوبي الحوثي يوم الخميس على إزالة نقاط مستحدثة في المحافظة، لكن الأخيرين رفضوا حين ذهبوا في أول مهمة لإزالة تلك النقاط، وأبلغ وزير الدفاع بالأمر».
وقال ان عمران محاصرة، «لا يوجد كهرباء منذ عشرة أيام، والحوثيون يخطفون الجنود، ويمارسون انتهاكات بحق أبناء عمران لا يفعلها الاسرائيليون بالفلسطينيين».
وتابع «هناك إطلاق نار وأصوات لانفجارات بالمحافظة أسمعها الآن رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار».