نظمت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي ومنظمة بلاقيود وقفة تضامنية مع ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية، المحكوم عليهم بالسجن من 10-7 سنوات في مصر. والصحفيون الذين صدر بحقهم الحكم هم «الصحافي الاسترالي (بيتر جريسته)، والمصري الكندي محمد فهمي، والمصري باهر محمد».
ونُظمت الوقفة في مقر مكتب شبكة الجزيرة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال رئيس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي: إن هذه الأحكام قمعا لحرية الصحافة وتقييدا لمهنة الاعلام وتتعارض مع القوانين والمعايير الدولية لحرية الإعلام.
من جهتها قالت رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود، والحائزة على جائزة نوبل للسلام الناشطة الحقوقية توكل كرمان «إن صحفيي شبكة الجزيرة المحكوم عليهم بالسجن في مصر يدفعون ثمن انحيازهم لحرية التعبير ولمهنة الصحافة، وان الاستهجان العالمي الواسع لتلك الاحكام الجائرة ضدهم دليل على ان صحفيي الجزيرة يدفعون ضريبة التزامهم المهني والأخلاقي وأن الانقلاب العسكري الفاشي في مصر يعيش حالة خصومة مطلقة مع حرية التعبير سيدفع ثمنها عزلة عالمية تتزايد وتكبر مع كل انتهاك جديد لحرية الصحافة يحدث في مصر».