تم، أمس الاثنين، في إب إجراءات التسليم والاستلام بين كلٍ من المدير السابق لهيئة مستشفى الثورة العام الدكتور علي قعشة والمدير المعيّن الدكتور محمد يحيى المجاهد بإشراف المحافظ الإرياني بعد رفض المدير المقال تسليم المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وحث المحافظ الإرياني، أثناء لقائه مع المدير السابق والمعيّن، مدير المستشفى المجاهد على إغلاق ملف الماضي وفتح صفحة جديدة وتحمل مسؤوليته في مهامه وعدم تهميش وإقصاء الآخرين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل المصلحة العامة ومنع أي تعيين أو تعديل في هذه الظروف.
وأضاف لن نسمح بأي تجاوز أو مخالفات ولن نسمح لأي شخص يسيء للمدير الجديد، كما عيّن الإرياني الدكتور قعشة مستشاراً لمحافظ إب للشؤون الصحية.
وتم تشكيل لجنة من وكيلين للمحافظة ومدير المالية وعدد من الأطباء لإنجاز ما تبقى من التسليم، حيث تم إتلاف الختم السابق من قبل اللجنة وعمل محضر رسمي بإجراءات التسليم.
من جهته، تحدث الدكتور محمد المجاهد مدير هيئة مستشفى الثورة في إب عن أوضاع الهيئة التي وصفها أنها متدهورة وتحتاج إلى مزيدٍ من الجهود، مؤكداً أنه لن يكون هناك إقصاء لأي شخص، مشيراً إلى وضع الهيئة المتدهور في الجانب المالي، وأن رصيد الهيئة في البنك متدنٍ جداً بسبب ما حدث. وأضاف المجاهد أن المالية أبلغتهم أنه إذا لم يتم تصحيح الوضع خلال ثلاثة أشهر فسوف يتم إلغاء الهيئة - لا سمح الله.
وعيّن الدكتور المجاهد مديراً للمستشفى في فبراير الماضي، بديلاً عن الدكتور علي قعشة غير أن الأخير رفض قرار إقالته وحشد مسلحين لمنع المدير الجديد من الوصول إلى المستشفى.
وتحجج قعشة حينها أن سبب إقالته جاء بعد خلاف شخصي بينه وبين وزير الصحة الدكتور أحمد العنسي وأنه توعد بإقالته، واتهم الوزير بتعيين شخص مقرب منه مديراً للمستشفى، حد قوله.