تمتلك الجمهورية اليمنية شريطا ساحليا يبلغ 2500 كم، ويعد من أغنى السواحل بالأسماك والأحياء البحرية التي تعد مصدرا أساسياً من مصادر الأمن الغذائي. وبحسب إحصائيات وزارة الثروة السمكية فإن اليمن يمتلك أكثر من 350 نوعا من الأسماك والأحياء البحرية مما يجعله مؤهلا لأن يكون دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة.
ويعد القطاع السمكي في اليمن من المصادر الرئيسة في إيجاد عائدات اقتصادية ذات قيمة كبيرة، حيث بلغت الصادرات السمكية خلال العام 2013م، حسب تقرير صادر عن وزارة الثروة السمكية 109 آلاف طن بقيمة 299 مليون دولار.
وقال وزير الثروة السمكية عوض السقطري أن هناك ما يقارب من 80 الف صياد ينتجون 97% من كميات الإنتاج السمكي الذي يبلغ 200 الف طن سنوياً.
وأضاف إنه تم إنجاز وتأهيل عدد من المشاريع السمكية في محافظات ساحلية مختلفة، والتي ستمثل نقلة نوعية للقطاع السمكي والصيادين نظرا لما تتضمنه من مكونات وخدمات ترتقى بمستوى أداء القطاع.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ فإن وزارة الثروة السمكية تعتزم الارتقاء بواقع القطاع السمكي في اليمن من خلال البدء بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقطاع على المدى القريب والمتوسط في مختلف المجالات التنظيمية والتشريعية والاستثمارية والرقابية وكذا مشاريع البنى التحتية للقطاع السمكي.
وبحسب الإحصائيات فإن مساهمة القطاع السمكي في الناتج المحلي لا زالت محدودة بسبب انخفاض حجم الإنتاج الناتج عن انعدام وسائل الصيد الحديثة في عملية الاصطياد والصعوبات التي تواجه القطاع السمكي في اليمن.
وتعد البحار اليمنية مصدرا أساسياً لتلبية احتياجات السكان من الأسماك التي تعتبر من أهم الثروات الطبيعية المتجددة ورافدا هاما للاقتصاد الوطني، حيث يعمل فيها شريحة واسعة من أبناء المجتمع.