قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأربعاء إن سبعة مسلحين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة قضوا في اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش أمام قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بحضرموتجنوب شرقي البلاد. ونقل موقع الوزارة على الانترنت عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة قوله إن المسلحين هاجموا مبنى قيادة المنطقة العسكرية الأولى في وقت مبكر من صباح اليوم، غير إن قوات الجيش صدت الهجوم.
ووصف المصدر المواجهات "بالعملية البطولية التي تجسد الاستعداد والاقتدار القتالي الرفيع لمقاتلي المنطقة في التصدي لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار الوطن".
إلى ذلك، ذكرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعنى بنشر أخبار تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إن مقاتلي القاعدة شنوا هجوما على معسكر القوات الخاصة بمدينة سيئون في أوقات الصباح الأولى.
ولم تورد الصفحة أي تفاصيل عن الهجوم.
ويأتي الهجوم - بحسب الصفحة - بالتزامن مع هجوم آخر نفذته عناصر تنظيم القاعدة على مقر الأمن العام في مدينة القطن الواقعة في حضرموت وسيطرت على عدد من المباني الحكومية.
وهذا الهجوم هو ثالث هجوم يستهدف مقر المنطقة العسكرية الأولى بعد هجومين منفصلين، الأول في مايو الماضي واستهدف إلى جوار مقر المنطقة مقاراً أمنية وحكومية أخرى كالبنوك وغيرها.
وكان الهجوم الثاني في يونيو الماضي، وفشل مسلحو التنظيم حينها من السيطرة على مطار سيئون ومقر المنطقة، وتضاربت حينها الروايات الرسمية حول الحادثة.