أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن الأمة الإسلامية متمسكة بعودة كاملة للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح إحسان أوغلو في كلمة بالعاصمة السورية دمشق في ختام أعمال الدورة ال36 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة أن المشاركين أكدوا مركزية قضية القدس ورفضوا محاولة إسرائيل لتهويد المدينة.
وشدد في السياق نفسه في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على ضرورة دعم سكان القدس سياسيا وماليا والتحرك دوليا لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بهذا الخصوص على حق العودة للفلسطينيين وإقرار دولتهم المستقلة داعيا إسرائيل للانسحاب الكامل إلى حدود 1967. وطالب إحسان أوغلو بفك الحصار على غزة وتفعيل قرارات مؤتمر الشيخ بإعمار القطاع.
وكان الاجتماع الذي انطلق السبت، تمحور حول قضايا مهمة، من أبرزها "تعزيز التضامن الإسلامي" ومناقشة مسألة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).
وشارك في هذه الدورة 57 من وزراء خارجية الدول الإسلامية، أو ممثلون عنهم، ومراقبون من مختلف دول العالم.
من جهته أكد المعلم أن بلاده لن تستأنف أي محادثات سلام مع إسرائيل "إلا إذا كانت مجدية وتضمن استعادة الأراضي المحتلة".
وكانت سوريا وإسرائيل شرعتا العام الماضي في مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية لكن دمشق علقتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.