اتفق زعماء قبليون قدموا من مناطق عدة في مارب شمال شرق اليمن، على وثيقة عهد وميثاق للتصدي لأي اعتداءات على المحافظة من أي جهة. وقال زعيم قبلي حضر اللقاء ل«المصدر أونلاين» ان قبائل (عبيدة والأشراف) تداعوا للوقوف على آخر المستجدات في المحافظة، وبحث ما أسموه «المد الحوثي الخطير».
واجتمع زعماء القبائل من مديريتي الوادي والمدينة، ووقعوا على وثيقة عهد وميثاق نصت على «وقوفهم جميعا صفا واحدا ضد من تسول له نفسه الاعتداء على الوادي أو المدينة من أي جهة كان ومن أي اتجاه أتى».
ونص الاتفاق أيضاً «على نبذ من يفتح الطريق أمام أي جماعة أو أي فئة او يسهل دخولهم لجعل أرضهم ساحة صراع، ويعد غريم الجميع».
وأضاف الشيخ القبلي ل«المصدر أونلاين» انهم قبائل (عبيدة والأشراف) توافقوا على التحرك حالاً إلى أي جهة يطرأ على المنطقة منها خطراً للوقوف سدا منيعا في وجه «الغزاة والمخربين».
وتعد مديرية الوادي (وادي عبيدة) مقر الشركات النفطية وفي مقدمتها شركة صافر إضافة إلى محطات مأرب الغازيتين (1و2).
بينما تعد مديرية (المدينة) مركز عاصمة إقليم سبأ وموقع استراتيجي يتميز بالتنوع السياحي حيث يوجد بها «سدي مأرب القديم والجديد وعرش بلقيس التاريخي ومدينة مأرب القديم الاثرية».
يذكر ان اشتباكات تدور رحاها بين مسلحين قبليين وحوثيين منذ أشهر في مديرية مجزر الواقعة بين محافظتي مارب والجوف.