قالت الجامعة العربية اليوم الأحد إن اليمن يستدعي الدعم والمساندة لتجنيبه الفوضى بسبب التحديات الأخطر التي يواجهها منذ 2011. وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن اتفاق السلم والشراكة طوى صفحة الخلافات ليتمكن اليمن من التقدم في عملية الانتقال السياسي وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ودعا العربي في اجتماع «شراكات جديدة للعمل الإنساني والخبرات والنهج المتبعة في الصومالواليمن» بنيويورك والذي نظمه مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية الوقوف بجانب جهود الرئيس اليمني.
وقال «الانتقال نحو السلم والتنمية لن يتحقق إذا استمرت الفجوات في الاستجابة الإنسانية الحالية، إذ يعاني اليمن من أعداد هائلة من المشردين ويتحمل عبء ربع مليون لاجئ صومالي، ونصف الشعب اليمني يعتمد على المساعدات الإنسانية في ظل تدهور قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم».
وأردف «هذا الوضع الإنساني يستدعى تعاوناً شاملاً وعاجلاً على كافة الأصعدة، ووفق استراتيجية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرة الأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان».
وتابع «إن هذه الاستجابة تقتضي عملا انسانياً تعاونياً مع جميع العناصر الفاعلة سواء كانت محلية أو اقليمية أو دولية».
وأثنى العربي على الدعم والمساعدات التي قدمتها الدول الصديقة إلى اليمن، وحث الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها المعلنة لدعم اليمن حتى تتمكن الحكومة اليمنية من الاضطلاع بمسؤولياتها على هذا الصعيد.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوصول إلى وضع إنساني أفضل في اليمن.