دان مجلس الأمن الدولي في بيان صدر عن رئيسة المجلس للشهر الحالي الهجمات التي استهدفت الجيش اليمني في محافظتي حضرموت والبيضاء، دون الإشارة إلى التفجير الانتحاري الذي استهدف متظاهرين حوثيين في العاصمة صنعاء. وقالت رئيس المجلس للشهر الحالي سفيرة الأرجنتين ماريا كريستينا بيرسيفال إن الهجمات المضادة للجيش تهدف إلى تقويض استقرار البلاد.
ونقلت في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس مساء أمس عن الأعضاء تأكيدهم على أهمية مواصلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وأضافت: كما شدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة تحرك عملية التحول السياسي في اليمن قدما، وأكدوا دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي ودعوا كل الأطراف إلى العمل بشكل بناء للتطبيق الكامل والعاجل لجميع بنود اتفاق السلام والشراكة الوطنية بما في ذلك تسليم كل الأسلحة المتوسطة والثقيلة للجهات الأمنية الشرعية التابعة للدولة".
واختتمت رئيسة مجلس الأمن بيانها بالقول :" وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على أهمية إجراء عملية انتقال جامعة وتشكيل حكومة جديدة تمثل مختلف الاطراف في اليمن".
ولم يتضمن البيان أي حديث أو إدانة لاستهداف تنظيم القاعدة متظاهرين حوثيين وسط العاصمة صنعاء أول أمس وأسفر عن قتلى وجرحى تجاوزوا ال100 شخص.