دعت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ومنظمة سجين ولجنة حماية حرية الرأي والتعبير والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق الصحفيين والحقوقيين لحضور جلسة المرافعة الختامية في قضية الزملاء فؤاد راشد وصلاح السقلدي وأحمد الزبيري. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد حجزت الأسبوع الماضي المرافعات الختامية في قضيتهم , وتم تأجيلها إلى غداً الإثنين.
وكان الزبيزي وراشد والسقلدي قد ظلوا لما يقارب العشرة أشهر في سجن الأمن السياسي بصنعاء, قبل أن ينقلوا إلى السجن المركزي في 17 فبراير 2010م ,بعد إعلانهم الإضراب عن الطعام لرفض نيابة امن الدولة نقلهم إلى السجن المركزي.
الجدير ذكره أن محكمة امن الدولة لم تسمح للصحفيين والناشطين من حضور المحاكمة وتغطيتها رغم علانية الجلسات , فيما كان قد أعلنت هيئة الدفاع انسحابها من القضية بسبب الإجراءات الباطلة التي رافقت الاعتقالات والمحاكمات.
ويحاكم راشد والسقلدي والربيزي أمام محكمة أمن الدولة بقضايا نشر تثبتها المحكمة سوى ما قدمه جهاز الأمن القومي بعد اختراقه ايميلاتهم البريدية وتقديم ما تحتويه وهي لم تنشر كأدلة ضدهم, فيما أكد محاميهم "المنسحبون" عدم دستورية المحكمة , وعدم اختصاصها النوعي .
واعتقل جهاز الأمن السياسي فؤاد راشد من منتدى الخيصة الثقافي في المكلا مساء 4-5-2009م , وظل مخفياُ لأكثر من أسبوع, بينما تم اعتقال الزميل صلاح السقلدي أثناء اقتحام منزله بعدن صباح 18-6-2009م, أما احمد الربيزي فقد اختطف في عدن ظهر 12-5-2009م من احد أسواق المحافظة.