يتساءل عشاق كرة القدم العالمية أكثر ما يتساءلون هذه الايام عن الحقيقة الغائبة حيال الوضع المقلق لفريق برشلونة وصيف بطل الدوري الاسباني، فهل هو وضع مؤقت أم قد يستمر لفترة من الزمن؟. القلق يمتد لمصير نجوم كبار مثل انييستا وتشافي وبوسكتس الذين انهار بهم خط الوسط، فهل انتهت مسيرة التألق معهم وبهم، أم أن انريكي لم يحسن التصرف بأوراقه الرابحة وزج بها جميعها في وقت واحد دون وعي للتغيرات وادراك للواقع؟.
ورغم وفرة برشلونة من الثروات حسب صحيفة وول ستريت، بعد ضم سواريز إلى جانب ميسي ونيمار، إلا أن عنوانا نشره الموقع الرسمي للفريق الكتالوني عقب الهزيمة أمام سلتا فيغو ألهب مشاعر المشجعين ووضعهم في حيرة بعد الصدمة.
"برسا رن تو ذا وول".. برشلونة يجري باتجاه الحائط.. هل هذا هو الحال حقا، أم انها مجرد كبوة جواد؟.
عندما خاض البرسا مباراة السبت أمام سلتا فيغو كان يتطلع للكثير من الأمور، منها النهوض من كبوة الكلاسيكو وتعويض جماهير كامب نو عن السقوط المدوي في سنتياغو بيرنابيو، كما أن ميسي كان ينتظر الاحتفال برقم قياسي جديد طال انتظاره، فضلا عن ان انريكي نفسه كان واثقا من الفوز على الفريق الذي دربه الموسم الماضي ويحفظه عن ظهر قلب.
ولكن حارس المرمى سيرجيو ألفاريز و4 كرات ردها الخشب ولمسة كعب رائعة من نوليتو إلى خواكين حولت المشهد من احتفال منتظر للبرسا إلى خسارة ثانية على التوالي وسقوط عن الصدارة إلى المركز الرابع.