لقيت دعوة رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح على فيس بوك لاقتراح وزاء حكومة الكفاءات الوطنية تفاعلاً كبيراً من اليمنيين وحضور استثنائي لدى الصحفيين. وتباينت آراء المعلقين حول من يرونه الأجدر بأي من الحقائب الوزارية فيما نسبة كبيرة من هذه الإقتراحات لم تخرج عن الشخصيات التي تولت حقائب وزارية في فترة سابقة وعرف عنها النزاهة.
أكثر الشخصيات التي حظيت بنسبة ثقة كبيرة من قبل المشاركين هو اللواء محمود الصبيحي كوزير للدفاع " كونه الأقدر على استعادة تماسك الجيش وهيبته" بحسب أحد المشاركين، فيما تكرر اسم اللواء علي بن علي الجائفي أيضا لنفس المنصب وان بنسبة أقل.
أما بالنسبة لوزارة الداخلية فلم تخرج عن اللواء الترب " فيما لو قبل " يقول أحد المعلقين، بالإضافة الى عبدالقادر هلال، وعلي ناصر لخشع "نائب الوزير الترب".
الصحفيون كان لهم حضور لافت في الإدلاء باقتراحاتهم حيث رشح عبدالحكيم هلال مدير تحرير صحيفة المصدر محمد أحمد غالب لوزارة المالية فيما اقترح محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة إيلاف عبدالرحمن الأبيض لوزارة الكهرباء، عبدالغني نصر الشميري حصل على تزكيات كثيرة من الصحفيين وغيرهم كوزير للإعلام.
أمة العليم السوسوة كانت حاضرة في اقتراحات المثقفين لحقيبة الخارجية، في ظل اقتراحات لدمج وزارة المغتربين مع الخارجية.
ولم تخلُ الاقتراحات من ترشيح فئة من المشاركين لمعاريفهم ومقربيهم فضلا عن ترشيح أنفسهم ولو على سبيل السخرية من المشهد السياسي بشكل عام ونوع من انعدام الثقة في انتشال البد من وضعها الراهن من خلال الحكومة القادمة.
أحد المعلقين أيضا كتب بطريقة استثنائية طريفة " يا مهندس خالد أنا عاطل عن العمل من قبل أشهر خذني في التشكيلة الجديدة ولو حتى " وزير للمالية"
"البروفيسور أيوب الحمادي وزيرا للتعليم العالي" تكررت هذه الجملة في تعليقات المشاركين ونشر أكثر من شخص السيرة الذاتية للحمادي.
" هذا تلاعب وذر الرماد على العيون .. شكل أي حكومة تعمل للوصول بالبلد الى انتخابات يا بحاح وننتهي من المهزلة هذه" هكذا قال أحد المشاركين ووافقه الرأي آخرون في عدم رضاهم عن هذه الخطوة التي اعتبرها البعض الآخر خطوة جيدة وفريدة.