أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن غضبها الشديد إزاء ما يتعرض له الزميل محمد المقالح من تعذيب وإهدار لحقوقه وإنسانيته وكرامته كمواطن وصحفي ,بعد استمرار محاكمته من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، ضمن إجراءات غير دستورية وغير قانونية تم رفضها ابتداء من قبله ومن قبل محاميه وهو ما سبق توضيحه. وأعلنت نقابة الصحفيين "صرخة المقالح" للعالم أجمع وقالت في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه " نحن نضع السلطة في بلادنا أمام مسئوليتها القانونية والأخلاقية مجددين مطالبتها بالإفراج الفوري عنه دون تأجيل والمسارعة لطي هذه الصفحة السوداء والمشئومة التي توثق لوحشية غير مبررة وتعامل يفتقر للمشروعية ولأدنى مستويات العدالة والإنصاف وعلى نحو "جالب للعار" بحسب تعبير رئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين والذي يعد المقالح أحد أعضائه".
وعبرت عن أسفها إزاء اللامبالاة وعدم الاكتراث التي ما زالت تطبع موقف السلطات بشأن مطالبتنا المستمرة بالإفراج عنه, مشيرة إلى أنها تشعر ان التهجيج الذي يهدد حياة المقالح الذي يدعوا لتعاظم مسئولية الجميع وعلى نحوا يستدعي تدخل رئيس الجمهورية للإفراج عنه.