أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم عن غضبها الشديد إزاء ما يتعرض له الزميل محمد المقالح من تعذيب وإهدار لحقوقه وإنسانيته وكرامته كمواطن وصحفي ، قائلة في بيان لها إن محاكمته من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة تستمر ، ضمن إجراءات غير دستورية ولا قانونية تم رفضها ابتداء من قبله ومن قبل محاميه وهو ما سبق توضيحه في بيان النقابة الأخير. وتابع بيانها " واليوم وانطلاقا من الشعور العارم بالفجيعة والقلق والخشية البالغة على صحته ومصيره بعد صرخته في الجلسة السادسة يوم السبت 20مارس 2010م حيث قال "إن حياته مهددة بالخطر" ومواصلة للنداءات الكثيرة التي أطلقتها أسرته والنقابة الأشهر السبعة الفائتة " . و أضاف " نعلن هنا صرخة المقالح هذه للعالم أجمع واضعين السلطة في بلادنا أمام مسئوليتها القانونية والأخلاقية مجددين مطالبتها بالإفراج الفوري عنه دون تأجيل والمسارعة لطي هذه الصحفة السوداء والمشئومة التي توثق لوحشية غير مبررة وتعامل يفتقر للمشروعية ولأدنى مستويات العدالة والإنصاف وعلى نحو "جالب للعار" بحسب تعبير رئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين والذي يعد المقالح أحد أعضائه " . و قال البيان " إن نقابة الصحفيين لتعبر عن أسفها الشديد إزاء اللامبالاة وعدم الاكتراث التي ما زالت تطبع موقف السلطات بشأن مطالبتها المستمرة بالإفراج عنه " ، مشيرة إلى أنها تستشعر ما يهدد حياته اليوم الذي يعاظم مسئولية الجميع وعلى نحو يستدعي موقفا عاجلا من فخامة الأخ رئيس الجمهورية ينهي محنة زميلنا وعذاباته التي طالت..