قال مصادر مطلعة سعودية أن السلطات السعودية ما زالت تواصل تنسيقها مع نظيرتها اليمنية، لمحاولة استعادة جثمان أحد أفراد تنظيم القاعدة السعودي إبراهيم الخليفة (26 عاماً) الذي قتل في غارة أمنية في اليمن قبل أسبوعين تقريباً، وأعلن ذلك بيان تابع لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الذي يتخذ من اليمن مقراً له، مشيراً إلى أن السلطات تنظر لاستعادة الجثمان ودفنه في المملكة لاعتبارات إنسانية. ورجّحت المصادر نفسها لصحيفة "الحياة" أن أفراد تنظيم القاعدة استطاعوا أن يدفنوا جثمان القتيل (الخليفة »الملقّب بأبو جندل القصيمي») في أحد الأماكن التابعة لهم مع إمكان تحديد موقع الدفن خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن هذا الإجراء من تنظيم القاعدة بدفن أعضائها بعد مقتلهم لم يكن جديداً، فسبق لها وأن دفنت عناصرها خلال مواجهات مع الجيش اليمني.
إلى ذلك، قال مسؤول رفيع في وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية في السعودية على علم واطّلاع وثيق بتحركات المطلوبين سواء كانوا سعوديين أو يمنيين، وأن ذلك نتيجة للتنسيق الكبير في المجال الأمني بين الرياضوصنعاء ومسؤولي وزارة الداخلية في البلدين.