اختتم فريق من الخبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية زيارتهم لليمن يوم أمس الخميس لتقييم استجابة واستعداد المؤسسات الصحية للإجراءات الوقائية ضد الحميات الفيروسية النزفية وخصوصاً الايبولا. وخلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، زار الفريق مع عدد من مسؤولي وزارة الصحة العامة والسكان بعض المرافق الصحية والمستشفيات والمختبرات إضافة لمطار صنعاء.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن د. أحمد شادول إن هناك تعاون كبير ونية جادة من الجهات والقطاعات المختلفة لتحسين الخدمات بكل محاورها للتعامل مع الحميات النزفية بما فيها الايبولا، مؤكداً على دعم المنظمة لسد الثغرات والاستجابة والتدخل السريع للحالات المشتبهة.
وأضاف «سنعمل على زيادة الدعم لتجهيز الأدوات الوقائية للعمال الصحيين، ورفع درجة التوعية للمواطنين والعمال الصحيين بما في ذلك إجراءات الدفن الآمنة، والاحتياطات اللازمة للتعامل مع المرضى».
وتابع «نؤكد أن اليمن وجميع دول الإقليم خالية من الايبولا، وإنما هي إجراءات احترازية واستباقية».
ورحب وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية د. ماجد الجنيد بفريق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، مبدياً استعداد الوزارة والقطاع وكافة المرافق الصحية لتقديم كامل التعاون والتنسيق مع الفريق.
وأوضحت الدكتورة نعيمة القصير، منسقة فريق المنظمة، بأن الزيارة كانت «مثمرة وفاعلة». وأضافت: «حددنا مواطن الضعف والقوة في المختبرات وكافة المرافق الصحية وهو ما أعطانا مؤشرات للعمل بموجبها».
وأوصى الفريق في نهاية زيارته إلى تعزيز آلية عمل الترصد ودعم مكافحة العدوى ودعم القدرات للاستجابة السريعة خصوصاً في المنافذ البرية والبحرية والجوية.