ترك المنتخب اليمني لكرة القدم انطباعا طيبا لدى محبي هذه اللعبة من خلال أدائه في بطولة خليجي 22 حيث تعادل مع القطري والبحريني ليهزم في مباراته الثالثة أمام السعودية. في خضم هذا المزاج الكروي بعيدا عن معاناة المواطن اليمني اليومية في ظل الأوضاع الحالية ننشر نتائج استبيان كرة القدم في اليمن الذي أجلنا نشر نتائجه في وقت سابق لتزامنها مع تطورات الأحداث في اليمن ودخول الحوثين صنعاء.
اليمنيون شعب محب لكرة القدم، هذا ما أظهرته نتائج استبيان ساحة شباب اليمن حول كرة القدم في اليمن.
في هذا الاستبيان أجابت نسبة 87 بالمائة من المشاركين بأنهم يهتمون بكرة القدم، 36% منهم مارسوا لعبة كرة القدم، فيما أفادت نسبة 30% من المشاركين في الاستبيان بأنهم مازالوا يمارسون لعبة كرة القدم.
كانت هنالك فروقات بين إجابات الذكور والاناث المشاركات في الاستبيان، وهو أمر مفهوم بطبيعة تكوين المجتمع اليمني. ففيما أجابت نسبة 90% من الذكور بأنهم يهتمون بلعبة كرة القدم، نرى هذه النسبة تنخفض لدى الاناث إلى 62%. فرق يمنية سؤل المشاركون فيما إذا كانوا يشجعون فريقا يمنيا بعينه وتبين من الإجابات بأن أكثر من نصف المشاركين يشجعون أحد فرق كرة القدم اليمنية (51% من جملة المشاركين)، مرة أخرى أيضا نرى بأن الذكور أبدوا تشجيعهم لأحد الفرق بنسبة أكبر من نسبة الاناث المشاركات بشكل واضح.
أتيحت للمشاركين في الاستبيان أيضا لتسمية الفريق الذي يشجعونه فنال فريق الصقر غالبية الأصوات يليه أهلي صنعاء ثم فرق أخرى مثل الهلال وفريق وحدة عدن وشعب إب.
كرة القدم وبناء الجسور كرة القدم تساهم في التقريب بين الناس بمختلف اتجاهاتهم السياسية وخلفياتهم العرقية والقبلية، هذا هو السؤال (الفرضية) الذي طرح على المساهمين في الاستبيان، ليتبين منه بأن نسبة 83% منهم لديهم مثل هذا الاعتقاد (44% منهم يوافقون على الفرضية، ونسبة 39% توافق على الفرضية وبشدة). كرة القدم والقات فرضية أخرى طرحت على شكل سؤال في هذا الاستبيان المتعلق بكرة القدم وهي أن كرة القدم تساهم في التقليل من تخزين القات بافتراض أن الوقت المخصص لممارسة هذه الرياضة أو لمتابعتها سيكون خصما على الوقت الذي ينفقه الشخص في تخزين القات.
تبين من الاجابات بأن جملة 74% من المشاركين في الاستبيان يؤمنون على الفرضية بين مؤيد بشدة أو مؤيد. نسبة غير الموافقين عليها بلغت 14% من عدد المشاركين فيما أجابت نسبة 3% بأنهم لا يدرون إن كان الأمر كذلك.
الدعم الحكومي سؤال المشاركون في النهاية إن كانوا يعتقدون أن الحكومة تعمل ما فيه الكفاية لدعم قطاع الرياضة؟
تبين من الاجابات الغالبية العظمي من المشاركين (91%) لا يرون دورا واضحا للحكومة في دعم الرياضة. مقابل ذلك أجابت نسبة صغيرة بلغت 3% من المشاركين بأن الحكومة تعمل بالفعل ما فيه الكفاية لدعم قطاع الرياضة في اليمن.