حملت " الهيئة الاشرافية لاعتصام شعب الجنوب" السلطات المركزية مسؤولية مقتل أحد المتظاهرين وإصابة العشرات أثناء تفريق الشرطة لمتظاهرين في محافظة عدن يوم الأحد. وأصدرت الهيئة الاشرافية للاعتصام بياناً ذكرت فيه أن قتيل سقط خلال تفريق الشرطة مساء يوم الأحد مسيرة في مدينة المعلا بعدن، إضافة إلى إصابة 58 قالت إن بعضأً منهم إصابتهم حرجة.
وأضاف البيان "بعد استكمال فعالية مليونية ذكرى الاستقلال الاول عن المستعمر البريطاني وقراءة البيان السياسي للمليونية طالب المشاركون بتنفيذ مسيرة سلمية الى المعلا مرورا بعقبة عدن والعودة الى ساحة الاعتصام وعند وصول المتظاهرين سلميا الى مدينة المعلا وبجوار شركة النفط بدأ اطلاق الرصاص على المتظاهرين من قبل قوات الاحتلال اليمني (الامن المركزي) بشكل عشوائي وعند وصول المسيرة الى جوار مبنى المحافظة تجدد اطلاق الرصاص ومسيلات الدموع من قبل قوات الاحتلال على المتظاهرين وبشكل مكثف وتم محاصرة المعتصمين المتظاهرين في المعلا لأكثر من ساعة".
وحمل البيان الأجهزة الأمنية في عدن كامل المسؤولية عما جرى، مؤكداً مواصلة المتظاهرين مضيهم في الخيار السلمي وعدم الانجرار إلى العنف مهما بلغ حجم الاستفزاز.
كما حذر البيان من "مغبة أعمالهم الإجرامية الطائشة وان التعامل بالعنف لن يخدم احدا وهذا الاسلوب القمعي قد يؤدي الى نتائج غير محمودة العواقب"، مطالباً بالرد السريع والعاجل من خلال الخطوات التصعيدية الثورية والقوية في محافظات ومديريات الجنوب.
كما طالب البيان الأجهزة الأمنية بالإفراج عن عناصر الحراك "فارس الضالعي واثنين اخرين" كانوا معه، والكشف عن اسباب اعتقالهم ومكان حجزهم.