أعرب وزير الخارجية اليمني اليوم الأربعاء عن إدانة حكومة بلاده التفجير الذي استهدف سكن السفير الإيراني لدى اليمن، وأودى بحياة شخص وإصابة آخرين. وطمأن الوزير عبدالله الصايدي السفير الإيراني سيد حسين نام بقوله «هذا العمل الإرهابي استهدف العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين»، طبقاً لما اوردته وكالة «سبأ» للأنباء.
ويعد هذا التصريح هو الأول من نوعه لمسؤول ديبلوماسي يمني رفيع يصف فيه العلاقة مع الجمهورية الإسلامية ب«الأخوية»، بعد سجال ديبلوماسي بين صنعاء وطهران منذ أعوام.
ولطالما وجهت اليمن اتهامات لطهران بدعم المسلحين الحوثيين، وفصائل في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وفي إبريل الماضي اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إيران بدعم «كل التيارات المسلحة والمشاريع الصغيرة».
وقال الصايدي إن الحكومة اليمنية حريصة على تكثيف جهود أجهزة الأمن في سبيل كشف وتعقب الجناة حتى يتم ضبطهم واحالتهم إلى القضاء.
إلى جانب؛ اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن بدء السفير الإيراني مهامه في اليمن سيساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.
وكانت الخارجية اليمنية تسلمت أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد الاثنين الماضي، بعد نحو عام من مغادرة السفير الإيراني الأسبق محمود زاده اليمن.