نجا زعيم قبلي من محاولة اغتيال وقُتل مرافق له في عملية إطلاق نار لمسلحين حوثيين اليوم الأربعاء، في منطقة أرحب (شمال العاصمة صنعاء)، حسبما أفاد مصدر محلي. وقال المصدر إن الزعيم القبلي «محمد نوفل» تعرض مع مرافقيه إلى إطلاق نيران كثيف، أثناء ما استوقفته نقطة مسلحة نصبها حوثيون في الطريق العام الذي يربط العاصمة صنعاء بمديرية أرحب.
وأضاف «في الوقت الذي وقفت سيارة نوفل لتخضع للتفتيش، أطلق المسلحون النيران مستهدفين نوفل، مما دفع بمرافقيه بإطلاق النيران».
وقال المصدر ل«المصدر أونلاين» إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة الزعيم القبلي المناهض لجماعة الحوثيين في أرحب، ونجله وثلاثة من مرافقيه، فيما سقط من الجانب الآخر ثلاثة مسلحين حوثيين.
وكان «نوفل» متجها لحضور اجتماع موسع لزعماء قبليين تعقده قبائل أرحب، لبحث موقفها تجاه تحركات الحوثيين بمحيط المديرية واستحداثهم نقاط مسلحة.
وشدد اجتماع القبائل - الذي انعقد في وقت لاحق - على الوقوف صفا واحدا تجاه أي عدوان أو استفزاز، ورفض أي تواجد للمليشيات المسلحة من خارج المديرية، أو استحداثات مسلحة.
واستحدث مسلحو جماعة الحوثيين في مديرية أرحب، نقطة في بيت العذري التي تبعد مئات الأمتار من معسكر «الصمع» الاستراتيجي.