تعرض عدد من الشباب المتهربين إلى المملكة السعودية للتعذيب والضرب من قبل جنود حرس الحدود السعودي بعد أن ألقي القبض عليهم. وقال الشاب، درويش حميدان، ل"المصدر أونلاين" إن جندي من حرس الحدود السعودي قام بتعذيبه وضربه بكابل كهربائي سميك أكثر من عشر جلدات على ظهره وأجزاء من جسمه".
وأضاف درويش إنه وستة من رفاقه، ينتمون إلى مديرية عبس محافظة حجة، حالوا الدخول قبل أيام إلى الأراضي السعودية حيث يعملون هناك بصورة غير شرعية لكن حرس الحدود السعودي تمكن من القبض عليهم وأودعهم سجن "أبو رديف" ومنه تم نقلهم إلى سجن "المهدف" وفي المهدف تعرضوا لأصناف من التعذيب من قبل الجنود، كما يقول دوريش.
يتابع درويش كلامه بتحسر : "أخذ احد الجنود هاتفي ثم أخذ كابلا كهربائيا غليظا وبدأ يضربني في الظهر والبطن وأجزاء متفرقة من جسمي، كنت أصيح وأقول له "حرام عليك..صلي على النبي" فيزداد عنفا حتى سقطت من شدة الألم، مضيفا أن الجندي قام بضرب زملائه لأنهم نظروا له بازدراء.
وواصل حديثه قائلاً "سقطتُ إثر التعذيب والزحام الشديد في العنبر الذي يوجد بداخله بحدود 300 سجين، لا يستطيع أحدنا التنفس أو الاستلقاء".
وتابع "الجنود يضربون السجناء بأحزمتهم الغليظة "القايش" في أي جزء يصلون إليه دون أدنى مبالاة، فقد أمضينا ليلة صعبة في السجن".
ولفت إلى أنه عند الفجر تم ترحيلهم، حيث وضع كل ستة أشخاص على مقعد يتسع لثلاثة فقط، مضيفا "ما يتعرض له السجناء اليمنيون في السعودية من الإذلال والإهانة يفوق الخيال".