قالت قوات خفر السواحل إن المئات من اللاجئين الأفارقة حاولوا الدخول إلى اليمن بطرق غير شرعية خلال العام المنصرم، وتم إلقاء القبض عليهم. وتعاني اليمن من أزمة إنسانية كبيرة ضاعف منها وجود موجة نزوح كبيرة جراء المواجهات الداخلية إضافة إلى أكثر من 400 ألف لاجئ يتواجدون على الأراضي اليمنية، وفقاً لإحصائيات رسمية.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل العميد الركن احمد الصبحي إن قواته ضبطت في موانئ وسواحل اليمن 771 لاجئ من جنسيات صومالية وأثيوبية وجنسيات أخرى خلال العام المنصرم 2014 دخلوا اليمن بطريقة غير شرعية.
ونقل موقع "26 سبتمبر نت" عن العميد الصبحي قوله: إن من بين من تم ضبطهم 92 صوماليا بينهم 32 امرأة ضبطوا في كل من المخاء وسواحل ذباب وجزيرة ميون و574 أثيوبي بينهم 47 امرأة و185 من جنسيات افريقية أخرى بينهم 98 امرأة.
وقال إنه تم تسليم كل من تم ضبطهم إلى الجهات المعنية في كل من شرطة المخاء ومنظمة اللاجئين والسجن المركزي بتعز ومخيم خرز وأمن مديرية العارة والهجرة والجوازات بعدن.
وأشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها نشر في وقت سابق إلى أن أعداد اللاجئين والمهاجرين القادمين من القرن الأفريقي إلى اليمن في ازدياد مستمر.
كما أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأن حالات الوفاة بين المهاجرين وطالبي اللجوء أثناء توجههم إلى السواحل اليمنية ازدادت بشكل حاد في العام 2014 حيث يفوق العدد ما سجل في السنوات الثلاث الماضية مجتمعة.
ويقول مكتب لمكتب الأممالمتحدة في اليمن إن أسباب التزايد في أعداد اللاجئين والمهاجرين يعود إلى تدهور فرص كسب العيش في أثيوبياوالصومال، نتيجة للجفاف الذي شهدته مناطق كبيرة في جنوب ووسط الصومال، بالإضافة إلى استمرار الصراع وضعف الرقابة على الحدود بين أثيوبياوالصومال.
ويتعرض عشرات من اللاجئين لعمليات تعذيب واغتصاب من قبل شبكات التهريب على الحدود والسواحل.