بعد نحو ساعتين من تصريح نشرته وكالة (سبأ) الحكومية لمدير أمن العاصمة عبدالرزاق المؤيد ينفي فيه وقوف مليشيا جماعة الحوثيين وراء حادثة اختطاف مدير مكتب الرئيس، حذفت الوكالة الخبر، لكن وسائل حكومية أخرى كشفت مدى تخبطه. وخطفت مليشيات الحوثيين، أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس، اليوم السبت، بيد أن المؤيد وهو محسوب على الجماعة، أطلق تصريحات تنفي وقوفهم وراء العملية. الخبر منشور في موقع الثورة نت بعد حذفه من وكالة سبأ
لكن الخبر الذي حذفته وكالة (سبأ)، تناقله موقعي الثورة نت، وسبتمبر نت (التابع للجيش)، وأظهر مدى تخبط المؤيد في تصريحاته، في إبعاد تهمة الخطف عن الحوثيين.
وقال المؤيد لسبأ قبل أن تحذف الخبر «الأجهزة الأمنية في شرطة العاصمة لم تدلي بأي تصريحات بشأن الحادث وأنها تقوم حالياً بإجراءات المتابعة و التحقيقات والتحريات لمعرفة من يقف خلف اختطاف الدكتور بن مبارك لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل».
وحمل المؤيد وسائل الاعلام المختلفة مسؤولية أي إجراءات وتداعيات تترتب جراء القاءها التهم جزافا ضد الآخرين.
ورغم هجوم المؤيد على وسائل الإعلام بعد تناقلها خبر اختطاف الحوثيين لابن مبارك، اصدرت ما تسمى ب«اللجان الشعبية» التابعة للحوثيين بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن اختطاف بن مبارك.
واعتاد المؤيد على الادلاء بتصريحات متخبطة بين الحين والآخر، كان اخرها تصريحاته بشأن حادثة تفجير كلية الشرطة والتي قال فيها انه تم القاء القبض على اربعة يقفون وراء الحادثة قبل هروبهم من البلاد، ثم عاد مرة أخرى ليتحدث ان المتهمين كانوا ينوون تنفيذ عمليات تفجير أخرى.