كشفت الصحفية اليمنية المعروفة منى صفوان، عن سبب استقالتها من قناة الميادين المقربة من حزب الله اللبناني. وقالت صفوان في رسالة وجهتها إلى نقابة الصحفيين اليمنيين ان اعتزالها العمل والاستقالة من قناة الميادين "بعد منع حلقة تحدث فيها ضيف الحلقه " نبيل سبيع" عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والناشطين على يد الحوثيين".
وأضافت "بسبب منع الحلقة من العرض قدمت استقالتي وانسحبت من القناة ، وهي الاستقالة التي بسببها راجعت القناة موقفها وقررت اعادة بث الحلقة ، لتدافع عن نفسها من اي هجوم متوقع".
ودعت صفوان نقابة الصحفيين إلى الدفاع عنها، مشيرة إلى انها تواجه "اصوات من داخل الميادين بدات بالتهجم علي شخصيا واتهامي بالكذب وتشويه صورة القناة ، وهو آمر لم افعله حيث اني لم اعلن السبب الحقيقي لتقديم الاستقالة برغم احتفظي بالإيميلات الرسمية التي اقرت منع بث الحلقة".
نص رسالة صفوان إلى نقابة الصحفيين السادة مجلس أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين في واقع سياسي مضطرب، ينتهك يوميا حصتنا الامنه بالعمل بحرية كصحفيين وإعلاميين، فإننا نضطر ان نقوم بدور المدافع عن انفسنا بدلا من الدفاع عن قضايا الناس، وبدلا من ان نكون منبرا لأصوات الضعفاء، نصدم ان مهنتنا تحولنا الى مهمشين ومستضعفين بسبب الحسابات والأجندات السياسية ، التي تأكل حقوقنا وتعكس هرم أولوياتنا.
وفي هذا السياق، وجدت نفسي في موقف المدافع عن مهنتي التي يفترض ان تدافع عن الناس، وكان علي حماية ما تبقى من مصداقية باعتزال العمل والاستقالة من قناة الميادين بعد منع حلقة تحدث فيها ضيف الحلقه " نبيل سبيع" عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والناشطين على يد الحوثيين.
وبسبب منع الحلقة من العرض قدمت استقالتي وانسحبت من القناة ، وهي الاستقالة التي بسببها راجعت القناة موقفها وقررت اعادة بث الحلقة ، لتدافع عن نفسها من اي هجوم متوقع.
والمفاجأة ان اصوات من داخل الميادين بدات بالتهجم علي شخصيا واتهامي بالكذب وتشويه صورة القناة ، وهو آمر لم افعله حيث اني لم اعلن السبب الحقيقي لتقديم الاستقالة برغم احتفظي بالإيميلات الرسمية التي اقرت منع بث الحلقة.
وهنا أجدني أواجه حملة تشويه وتعريض واسفاف، كصحفية يمنية، دفعني لاصدار بيان أوضح فيه للمرة الاولى اسباب الاستقالة. ولكن الامر لا يتعلق بشخصي ، بل بالمهنة التي ننتمي لها جميعا ، ومن واجبنا الدفاع عنها ورفع سقفها قدر الإمكان الصحفية اليمنية - منى صفوان