تظاهر العشرات من أبناء مدينة عدن صباح اليوم الأحد ، وأغلقوا عدداً من شوارع المدينة رفضاً للقاء كان مقرر أن يُعقد في المحافظة لتحديد موقف من سيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد. وأحرق المتظاهرون، وفقاً لشهود، إطارات السيارات تعبيراً عن رفضهم للاجتماع.
ويعترض على هذا اللقاء الوطني الشامل الذي يجمع محافظات جنوبية رافضة للانقلاب، فصيل من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
في ذات السياق أجلت السلطة المحلية عقد اللقاء الذي كان مقررا انعقاده اليوم الأحد.
وقال وكيل محافظة عدن نائف البكري ل"الجزيرة نت" إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قررت تأجيل عقد اللقاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
و ذكر مصدر مسؤول باللجنة الإعلامية، في بلاغ صحفي مقتضب، أن اللجنة قررت تأجيل اللقاء الوطني إلى يوم آخر، وذلك نتيجة لظروف أمنية، لافتا إلى أنه سيتم إصدار بيان بشأن الموعد القادم لانعقاد هذا المؤتمر.
وعبرت محافظات أخرى جنوبية عن غضبها لتصرفات الحوثيين، وحصارهم للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس وأعضاء الحكومة، وأقروا في أوقات سابقة عدم تلقي أي قرارات قادمة من صنعاء باعتبارها سلطة مغتصبة، حسب قولهم.