توفيت ميلفينا دين آخر الناجين من حادثة غرق سفينة تيتانيك الشهيرة عام 1912 عن عمر ناهز ال97 عاما، حسب ما أعلنت مؤسسة تيتانيك العالمية اليوم. وكانت دين تبلغ فقط تسعة أسابيع من العمر عندما باع أهلها مقهى لهم في لندن لشراء تذكرة تنقلهم على متن تيتانيك إلى كنساس بالولايات المتحدة الأميركية حيث كان يحلم والدها بفتح متجر لبيع السجائر.
وكان والدها واحدا من بين 1517 راكبا لقوا حتفهم بعد غرق السفينة في قعر المحيط الأطلسي إثر اصطدامها بكتلة جليدية.
دين التي لفت في كيس لحمايتها من البرد ووضعت في قارب للنجاة كانت الأصغر بين 706 ناجين من الكارثة. وكانت أمها جورجيتا وأخوها برترام الذي يكبرها بسنتين واللذين كانا من الناجين أيضا توفيا تباعا عامي 1975 و1992.
وقبل وفاتها قالت دين التي لم تتزوج قط إنها لا تحمل أي ذكريات عن هذه الفاجعة لكنها أخبرت عن أحداثها في سن الثامنة بينما كانت أمها بصدد زواج ثان.