بعد مرور 100 عام على كارثة غرق السفينة تيتانيك اكتشف علماء الفلك سبباً غير متوقع لغرقها ألا وهو القمر. يعرف أي شخص مطلع على التاريخ أو شاهد الأفلام الرائجة التي تناولت كارثة تيتانيك أن سبب حادث غرق السفينة هو اصطدامها بجبل جليدي فجر 15 أبريل عام 1912 وقتل 1517 شخصاً. ودرس دونالد أولسون وهو فيزيائي من جامعة تكساس وفريقه من علماء الفلك دور القمر في غرق السفينة. ووفقا لرويترز، يقول أولسون، في بحث ينشر في عدد أبريل من مجلة “سكاي اند تلسكوب”، إن حدثاً نادراً وقع يوم الرابع من يناير عام 1912 عندما وقف القمر والشمس بطريقة تعزز جاذبية كل منهما الآخر، حيث كان القمر أقرب ما يكون إلى الأرض خلال 1400 عام وحدث اقترابه في غضون ست دقائق من اكتماله بدراً، فيما كانت الأرض أقرب إلى الشمس في اليوم السابق. وخلص بحثه إلى أنه نتيجة ذلك لابد وأن الجبل الجليدي الذي أصاب تيتانيك انفصل عن جرينلاند في يناير 1912.. وأن ارتفاع المد الذي نتج عن مجموعة من الأحداث الفلكية الغريبة يكفي لإزاحة الجبال الجليدية وجعلها تطفو بما يكفي للوصول إلى الممرات الملاحية بحلول ابريل.