مُستفسِرٌ يرجو الإفادَة من أين تُنتهكُ السيادة ..؟ فدنوتُ منه, أجبتُه : ممن لهم في الجُرمِ عادة مَن مزَّقوا رُتبَ الجنودِ و"شنبلوا" وجهَ البيادة مَن مارسوا ضدَ الشعوبِ القتلَ في وشمِ الابادة مَن دمَّروا كلَّ البيوتِ وهدَّموا دُورَ العِبادة مَن نهجهم خُلقُ الأذيةِ طبعُهم قبحُ البلادة مَن نصَّبوا فينا الطغاةَ الجاهلين بلا شهادة مَن حاصروا العيشَ الرغيدَ وكبَّلوا وهجَ السعادة مَن نحنُ في أنظارِهم خدمٌ, وهم في الطُهرِ سادة ***** يا عابثين بنا خذوا منا ومن دمِنا زيادة فلقد رأيتُ أميركم يهذي كما تهذي الجرادة ورأيتُ في البثِّ المباشرِ مجرمين وفي الاعادة كانوا يجيدون العويلَ ويقتلون بلا هوادة لا تحلموا يا مجرمين بعودةِ القصصِ المعادة فالشرُّ مجبولٌ على عشقِ الردى منذ الولادة ***** الحكمُ للشعبِ الذي في كفِّهِ مُلكُ القيادة في روحِه عزمُ الرجالِ بقلبِه روحُ الارادة فالشعبُ قال وإن يقل فالقولُ مبلغُهُ الريادة إن الشعوبَ أميرةٌ ومعاشرُ الأحرارِ قادة والحكمُ فيها للأباةِ القادرين على الاجادة لا الحكمُ لل "حوثي" أو لل "تابعين" ولا "حمادة"