تأبى مخلفات المحارم الورقية الملونة, التي هشها نافخ الكير.. وامتخط بها شيخ القبيلة.. وداستها بيادة الحامي/ الحرامي.. في ساحة مستباحة اسست للخراب وسكرت مع الذئاب بدم حرام وصفقت للشيطان البطل.. تأبى تلك المعلبات الفاسدة, إلا أن تمارس بطالتها المقنعة بمداد مسروق وكلمات منهوبة من كتيبات وأفلام عشوائية, لتبدو أنيقة أكثر مما يمني نفسه العفن المتأنق إلى ملاقاة عفونة متأنقة تليق به.. هذه الكائنات النكرة, لكأنها ليست من انسحقت وذلت وفرشت هامها ممرا لشيوخ المليشيا وأبطال المافيا والقتلة المتوجين على رؤوس الأشباه والأرباع والأنصاف.... غبار مثقفين خونة ودخان تعميرة بوري ثوري بقيت منه رائحة النتانة الحداثية في هيئة سرد تافه أنيق ورخيص وخياني حد العلقمة. أيها الهشيم الذي لعنته الريح ونأت بنفسها عن حمل أمثاله.. جلبتم اللعنات وبايعتم الشياطين وألقيتم رقابكم ورؤوسكم بين ايديهم وأقدامهم صاغرين.. حيا بهم حيا بهم..... هم هؤلاء الذين ينشرون القتل والدم والفوضى واللعنات الثورية الحقيرة في الأرجاء... هم الملوك الذين اعتلوا رؤوسكم ونهضتم بهم إلى المُلك.. فالعنوا أنفسكم إن شئتم... ولكن.. يكفي هرطقات ودجل وتفاهة من تظنون أنكم تخدعون مجددا؟؟ دجالون ولن نصقكم أو نعبأ بكم ولو جئتم بملئ الأرض مطولات روائية وحكائية تعيد تدوير المخلفات العضوية لغقليات تدجين المجتمع وقوده إلى فراش المبردقين المبندقين الفسدة. تبا لكم من بقايا محارم ورقية تافهة.. من جئتم بهم أفسدوا الحياة ... وتسعون لإفساد ما تبقى باستعراضكم مجددا لأساليب الأستذة والخطارة والنباهة العفنة.... موظفون في خدمة الشيطان الجوكر.... وها أنتم تؤدون ما يطلبه ويرضي بيادته الثورية العفنة كالعادة, لعنة الله عليها عاداتكم الرخيصة, لا تجدون في أنفسكم شجاعة أو ذرة من صدق أو شجاعة أو مروءة لتواجهوا الحقيقة ولا تهينوا أنفسكم أكثر... بالدفاع عن القتلة والمجرمين والشياطين وتلميع بيادة الحامي الذي اعتلى الرؤوس وعليها يدوس. *** تتجشأون العفن, وتستمرؤون البلادة والسخف... هل تظنون أن أحدا عاد يصغي إلى ترهاتكم وهرطقاتكم الفاسدة؟؟؟ تتهمون صالح في كل شيئ وعند كل شيئ ومع كل شئ... لا لشيئ إلا لأنكم لا شئ.. قطيع يسوقه شيخ أغنام ثورية مهندمة! شيوخك الأبالسة أفسدوا العالم... أفسدوا الحياة... يحرقون تعز... واليمن... وأنتم تدارون عنهم وتثيرون الجلبة حول صالح... عفاش... وهيهات أن تصلوا لقامته وهامته أيها الأقزام.... يا صغار الصغار وأصغر من الصغار.. *** لن تكفوا عن خدمة بيادة الحامي النصاب الحرامي وشيوخ الجان وأمراء العصابات والحرب والنهب والقتلة الثوريين المرضيين لديكم.. ولن نكف عن محبة ونصرة وإيثار صالح. موتوا بغيظكم... انفلقوا... اذهبوا إلى الجحيم... اقرحوا جو... لا بقى منكم نافخ نار.... *** عيد مجيد... مبارك سيدي الرئيس / علي عبدالله صالح كل عام وأنت كما أنت ودمت عزيزا شامخا موفور الكرامة والسلامة وليخسأ الخاسئون