أكد رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز, الشيخ حمود سعيد المخلافي, ان جرائم المليشيا الإنقلابية المستمرة, التي تستهدف الأحياء السكنية, هو دليل هزيمة وإشارة واضحة لحجم الخسائر التي يتكبدونها يوميا من قبل أبطال المقاومة الشعبية ومن ورائهم أبناء تعز الصامدين في وجه إجرام المعتدين على المدينة. وأوضح الشيخ حمود سعيد في تعليقه على إستهداف المليشيا الإنقلابية لمنزله بحي الروضة, عصر اليوم الأربعاء, بعددٍ من القذائف التي أدت إلى إستشهاد أحد أبطال المقاومة وجرح إثنين آخرين, انه من الطبيعي ان يستهدف منزله وغالبية الأحياء السكنية في ظل الخسائر التي تتكبدها المليشيا يومياً بالأرواح والعتاد العسكري وفقدان السيطرة على ماتبقى من مناطق.
وقال رئيس تنسيقي المقاومة الشعبية بتعز ان إستهداف الأحياء السكنية الذي يؤدي الى مقتل وإصابة العشرات من أبناء تعز, غالبيتهم من النساء والأطفال والمدنيين هو مؤشر إنهزام للمليشيا المهووسة بالقتل والتدمير.
وأضاف الشيخ المخلافي: وما منزلي إلا واحداً من عشرات ومئات المنازل في مدينة تعز وقرى جبل صبر التي تتعرض للقصف والإعتداء بمختلف أنواع السلاح بإستمرار, وذلك لن يثنينا وكل أبناء تعز عن الإستمرار في الدفاع عن مدينتنا الأبية وتحرير ماتبقى منها تحت سيطرت المليشيا وهو قليل جداً.
وأشار رئيس المجلس التنسيقي إلى ان المقاومة الشعبية عازمة على تحرير كل تعز, ودحر المليشيا الإنقلابية وكل المعتدين القادمين مدججين بسلاح الدولة ودولة أجنبية لتدمير عاصمة الثقافة والعلم وقتل أبناءها المدنيين العُزل من السلاح.
وأضاف: كانوا يحلمون أن تعز سيتم السيطرة عليها بمجموعة من الأطقم العسكرية, لكنهم وجدوها صعبة أمام آلتهم العسكرية الضخمة وعصية أمام إعتداءاتهم وحصارهم لها, بفضل أبطال المقاومة الشعبية وإلتفاف كل أبناء تعز حول المقاومة, رغم مايعانونه من حصار في أساسيات الحياة وقصف بمختلف انواع الأسلحة.
