لا يزال الصحفي عبد الخالق عمران إضافة إلى عشرة صحفيين آخرين قيد الاخفاء القسري منذ التاسع من يونيو الماضي، وانقطع اتصال ذويهم بهم بعد أيام قلائل من احتجازهم في أقسام شرطة متفرقة في أمانه العاصمة، نقلوا بعدها إلى أماكن مجهولة حيث يعتقد أن حياتهم في خطر، وكان الصحفي جلال الشرعبي قد خطف إلى مكان مجهول في تأريخ سابق. وقالت منظمتا هود واليمنية، أن استمرار اعتقال الصحفيين يعد شكلا من أشكال مصادرة الحق في حريه الراي والتعبير، علاوة على انتهاك الحقوق الأساسية في الحرية، وطالبت المنظمتان بسرعه الافراج عنهم طالما لم توجه ضدهم تهمة طيلة هذه الفترة، وحملت المنظمتان اللجنة الثورية المسؤولية الكاملة عن كل الإجراءات التعسفية بحقهم، كما حملت المسئولية الأجهزة الأمنية المباشرة لعملية الاعتقال والإخفاء القسري.
وطالبت "هود" و "اليمنية" في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الأربعاء الأول من يوليو،2015م بسرعه الافراج عن جميع المحتجزين خلافا للقانون واحترام القوانين الوطنية النافذة وعلى راسها الشريعة الإسلامية المطهرة والدستور اليمني المعمول به حاليا واحترام حريه الراي والتعبير وحقوق الانسان .