لا يزال الصحفي عبد الخالق عمران إضافة إلى عشرة صحفيين آخرين قيد الاخفاء القسري منذ التاسع من يونيو الماضي، وانقطع اتصال ذويهم بهم بعد أيام قلائل من احتجازهم في أقسام شرطة متفرقة في أمانه العاصمة، نقلوا بعدها إلى أماكن مجهولة حيث يعتقد أن حياتهم في خطر، وكان الصحفي جلال الشرعبي قد خطف إلى مكان مجهول في تأريخ سابق. وفي هذا السياق حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها من استمرار سلطات جماعة الحوثيين التنكيل بالصحفيين واستمرار اختطافها لنحو 12 منهم. وأدانت النقابة اختطاف الصحفيين ومضايقتهم، وطالبت بسرعة اطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين ، محذرة من استمرار التنكيل بهم. وقالت النقابة في بيان لها : لايزال هنالك تسعة صحفيين معتقلين منذ التاسع من يونيو الحالي عندما اقدم مسلحي الحوثي على اقتيادهم من احد فنادق العاصمة صنعاء إلى قسمي الاحمر و الحصبة ومن ثم اقتيادهم إلى مكان مجهول. والصحفيين المعتقلين هم عبدالخالق عمران ،توفيق المنصوري ،حارث حميد ، هشام طرموم، هشام اليوسفي، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حسن عناب ،وهيثم الشهاب. كما لايزال الصحفي فؤاد السميعي معتقل لدى مسلحي الحوثي في محافظة إب منذ ما يقارب العشرين يوما يشار إلى ان الزميلين جلال الشرعبي معتقل لدى جهاز الامن القومي منذ ال23 من ابريل الفائت وكذا الصحفي وحيد الصوفي المختفي منذ السادس من ابريل. وتابع البيان : نقابة الصحفيين وهي تدين استمرار اختطاف الصحفيين ومضايقتهم تطالب بسرعة اطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين ، محذرة من استمرار التنكيل بالصحفيين . وتدعو النقابة كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الراي والتعبير للتضامن مع الصحفيين اليمنيين والضغط لإيقاف هذه التصرفات القمعية تجاه الصحافة والصحفيين. نقابة الصحفيين اليمنيين 29 في غضون ذلك قالت منظمتا هود واليمنية أن استمرار اعتقال الصحفيين يعد شكلا من أشكال مصادرة الحق في حريه الراي والتعبير علاوة على انتهاك الحقوق الأساسية في الحرية، وطالبت المنظمتان بسرعه الافراج عنهم طالما لم توجه ضدهم تهمة طيلة هذه الفترة، وحملت المنظمتان اللجنة الثورية المسؤولية الكاملة عن كل الإجراءات التعسفية بحقهم، كما حملت المسئولية الأجهزة الأمنية المباشرة لعملية الاعتقال والإخفاء القسري. وطالبت "هود" و "اليمنية" في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الأربعاء الأول من يوليو،2015م بسرعه الافراج عن جميع المحتجزين خلافا للقانون واحترام القوانين الوطنية النافذة وعلى راسها الشريعة الإسلامية المطهرة والدستور اليمني المعمول به حاليا واحترام حريه الراي والتعبير وحقوق الانسان .