علّق محافظ محافظة عدن نايف البكري الذي أقيل بتعيينه في منصب وزير الشباب والرياضة على هذا القرار بتأكيده أنه سيظل خادماً لعدن والمقاومة ولليمن من أي منصب يتولاه. وقال البكري في منشور على صفحته الرسمية ب«الفيسبوك» بأنه حين انخرط في المقاومة ونذر روحه لله لم يكن طامعا في منصب ولا موقع ولا إدارة ولا وزارة.
وأضاف: وهذا هو موقفي ولا زال، فيوم صدر قرار بتعيني المحافظ لم يكن بطلب مني ولم أكن أسعى إلى نيل هذا المنصب وكان رفاق الدرب في المقاومة قد رأوا ان هذا الموقع رافدا للمقاومة ودعما نوعيا لها لتمكينها من التغيير المنشود الذي سينهض بعدن ويداوي جراحها ويعطي المقاومين ولو شيئاً يسيرا مما يستحقوه كأبطال قدموا أغلى مايملكون لدينهم ووطنهم .... والجود بالنفس أقصى غايات الجود.
وأشار إلى أن المقاومة هي موقفه الثابت الذي سيحيا ويموت عليه، وسيظل جندياً مجنداً في صفوفها، حسب قوله.
واختتم منشوره بالقول: لم أسعى لكرسي الوزارة حتى لا يتصور البعض أن نايف البكري قد رضي لنفسه بأن يكون قد قبض ثمن جهده وجهاده فأنا منكم وإليكم أحبتي في المقاومة ولن أرضى بكم بديلا ....وإني إن سكنت على الثريا... لقلت إليك يا عدن مآلي... وسأسعى لخدمة الوطن من أي مكان أنا فيه.
وجرى الحديث قبيل تعيين البكري وزيراً للشباب والرياضة، عن خلاف بين الرئيس هادي والبكري عقب رفض الأخير أداء اليمين الدستورية حتى معالجة ملفات الجرحى والقتلى الذين سقطوا في عدن جراء المواجهات مع الحوثيين في الأشهر الماضية.