اعتصم العشرات من طلاب اليمن الدارسين في الجزائر اليوم الأحد مطالبين بصرف مستحقاتهم للربع الثالث 2009 التي قيل بأنها سرقت في العام المنصرم من خزينة السفارة. وقالت مصادر طلابية أن الملحق الثقافي رشاد بن شايع ونائبه راجح الأسد قاما بمصادرتها ورفضا صرفها بالرغم من إرسالها وتعزيزها مرة أخرى من قبل وزارة المالية والتوجيهات بصرف كافة المستحقات بطريقة عاجلة من قبل وزير المالية.
وقال الطلاب بان الملحقية الثقافية قد أهملت المتابعة الجادة, وحاولت تزييف بعض البيانات في الوثائق المالية والتقارير المرفوعة.
واتهم الطلبة السفير أحمد الأغبري بالتستر على ممارسات الملحقية الثقافية وهو على معرفة ودراية بها لأنه, كما وصفوه بالمسئول السلبي.
كما أدان الطلبة المعتصمون التصرفات التي وصفوها "المتعجرفة واللا أخلاقية" التي تقوم بها الملحقية الثقافية ضدهم على كافة الأصعدة, وتحول السماسرة إلى مفاصل الملحقية ودعمهم وتشجيعهم للسمسرة والمتاجرة بالمنح ووضع جملة من العراقيل.
وفي اعتصامهم قال الطلبة "ينبغي على وزير التعليم العالي الذي وصفوه بالأب الحنون أن يفهم ألاعيب وحيل المحق الثقافي ونائبه ويعيد النظر في الملحقية الثقافية في الجزائر جذريا لأنها تعيث في الأرض فسادا وتسعى إلى ضياعهم على شتى الأصعدة ومصادرة حقوقهم".
وهدد الطلبة في بيان لهم حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه " أنهم سيستخدمون وسائل تصعيديه أخرى سيفصحون عنها في حينها في حال تم تجاهل مطالبهم المشروعة وصرف حقوقهم التي يسعى الملحق الثقافي إلى نهبها بطريقة مكشوف".