إستضاف "منتدى التحديث" بمركز اليمن لدراسات حقوق الانسان في لقائه الاسبوعي اليوم الأحد، مدير مديرية صيرة خالد سيدو وقيادات مقاومةكريتر ومنظمات المجتمع المدني بمدينة عدن (جنوبي اليمن). وناقش المنتدى أوضاع المديرية والخطوات التي تقوم بها السلطات وشباب المقاومة لتثبيت الأمن.\
وأشاد المجتمعون في معرض حديثهم بالجهود الطيبة التي تبذلها قيادة المديرية لصالح إعادة تطبيع الاوضاع وحل المشكلات التي تواجه المديرية وسكانها.
واكدو على اهمية مشاركة المجتمع بمختلف مكوناته ومنظمات المجتمع المدني بوجه خاص على المساهمة والمشاركة في حل المشكلات المجتمعيه بالتنسيق مع السلطات المحلية, اضافة الى الدور الرقابي وتعزيز الشفافية لضمان التنفيذ الخلاق للمشاريع التنموية واعادة الاعمار.
من جانبه تحدث خالد سيدو مدير مديرية كريتر مؤكدا على اهمية مثل هذه اللقاءات التي تتيح فرصة لتبادل الآراء والافكار في مختلف قضايا والمشكلات المجتمعية . وتناول سيدو عدد من القضايا التي تعكر صفوة التعايش السلمي بالمديرية واعتبرها تصرفات فردية مستفزة فقط , موضحا ان مدينة عدن عاش فيها اجناس من الصومال والهنود واليهود والخوجه والاسماعليين ( البهره ) والفرس وغيرهم.
واضاف سيدو "حي القطيع في مدينة كريتر اكثر الاحياء التي تعرضت للعدوان الحوثي-صالح.. وتحمل ابنائها العبئ الاكبر من التضحيات , منوها ان اول شهيد كان من ابناء القطيع هو اياد عمراوي".
وحول ما تعرض له الخوجه قال سيدو "لم يكن ورائها افعال انتقامية بسبب وقوف بعضهم مع العدوان الحوثي, كما ان من قام باعمال اختطاف للخوجه هم من خارج مدينة كريتر وورائها طلب فدية"
واشاد المجتمعون بالدعم المعنوي الكبير الذي حصل عليه من الشهيد المحافظ السابق اللواء جعفر محمد سعد في مواجهة ظاهرة العشوائيات والذي تم بمشاركة المنظمات والمواطنين ونجاح ذلك كان ورائه ايضا التقيد بمبدأ عدم استثناء احد في التنفيذ.
وكان ممثل منظمات المجتمع المدني بالمديرية قد تناول ما يتعلق بإشاعات تحويل مسجد الطائفه الاسماعيليه الى مسجد للسلفيين ,وما اشيع من ممارسات تمييزية بحق طائفة الاسماعيلية (البهره)، مؤكدا عدم صحة ذلك، وانها مجرد دعايات تعبر عن حملة موجهة للاساءة للجهود الطيبة التي تبذل وبالذات في مديرية صيره-كريتر.