قائد "كتائب سرو حمير" المسلحة طاهر طماح: - البيض مخطوف وعليه الاعتراف بكل مكونات الحراك حتى يعترف به رئيساً رئيساً شرعياً. - أنا أتحرك بكل حرية في مناطق ردفان ويافع وأستطيع الذهاب إلى عدن. - لدينا عيون في كافة مفاصل السلطة حتى داخل الاستخبارات اليمنية. - لدينا خطة لاستهداف قيادات من أبناء الشمال، أما ياسر اليماني فالرصاصة أغلى منه. - قيادات الحراك تتآمر على الفضلي وأنا نصحته بأن ينزل علم الجنوب من فوق قصره. - لنا ثلاث سنوات لم نستطع توحيد الصف الجنوبي!.
شن قائد ما تعرف ب"كتائب سرو حمير" طاهر طماح المسلحة هجوماً حاداً على قيادات بارزة في الحراك الجنوبي. وقال إن "الشنفرة والخبجي والشعيبي يعملون على شق وحدة الصف الجنوبي، ويمارسون الخداع على الجنوبيين والاستخفاف بعقول الناس". ودعا طماح، تلك القيادات التي وصفها ب"قيادات المشترك" في الجنوب، دعاها إلى تحديد مواقف واضحة وصريحه، والإعلان بوضوح انضمامهم إلى الحراك السلمي. طماح، وفي هذا الحوار الذي ينشره المصدر أونلاين بالاتفاق مع صحيفة الأمناء، أعلن عن براءة السلطة من أعمال القتل والتقطع والاختطاف لأبناء الشمال في المحافظات الجنوبية، كما برأ نفسه من تلك الأعمال. واتهم أحزاب اللقاء المشترك بالوقوف وراء هذه الأعمال . وقال"ليست السلطة ولا الحراك من يقف وراء تلك الأعمال، ولكن من يقف وراءها هي قيادات من أحزاب اللقاء المشترك، فهي تشكل خطورة على الحراك وعلى أبناء الجنوب أن يدركون بأن المشترك هو أخطر من السلطة". وأضاف بأن المشترك يعمل في الخفاء لأنه لا يريد للجنوب أن يتحرر وعجز عن احتواء الحراك، فلجأ إلى العمل على تشويه الحراك من خلال دعم وتشجيع بعض العناصر التابعة له للقيام بأعمال القتل والتقطع والاختطاف لأبناء المحافظات الشمالية. حسبما قال طماح. وفي هذا الحوار المثير مع زعيم الحركة الجنوبية المسلحة، الذي أفرج لتوه عن جنديين ينتمون لمحافظة تعز بعد اختطافهم طيلة ثلاثة أيام، قال إن علي سالم البيض – نائب الرئيس اليمني الاسبق- لا يمثل كل فصائل الحراك، فضلاً عن عدم تمثيله لأبناء الجنوب. إلى تفاصيل الحوار.. المصدر أونلاين
• أجرى الحوار :غازي العلوي هل صحيح أنكم أعلنتم الكفاح المسلح ضد السلطة ونفذتم العديد من العمليات القتالية؟ نعم وتحديدا في شهر أبريل 2008م لجأنا إلى تشكيل جناح مسلح بعد سلسلة من اللقاءات الميدانية مع الشباب من يافع وردفان والضالع ولحج وأبين وأطلقنا عليه اسم كتائب "سرو حمير" وتم اختياري قائدا للكتائب ومنذ ذلك الوقت قمنا ولله الحمد بتنفيذ العديد من العمليات التي استهدفنا من خلالها مسؤولين من أبناء الشمال، كما قمنا بضرب مصالح البعض من أولئك المسؤولين بحسب الإمكانيات المتاحة لدينا وسوف نواصل تنفيذ عملياتنا وفق الإمكانيات والخطط المرسومة لدينا. عملية البويبين بمديرية الملاح التي قتل فيها أربعة ضباط وبالتحديد في شهر مايو 2009م هل هي ضمن العمليات التي قمتم بتنفيذها؟ نعم هذه العملية تأتي ضمن سلسلة العمليات التي نفذناها حيث كانت هناك أحداث في الحبيلين وكانت هناك مواجهات مسلحة خلال معركة أسميناها (معركة الدفاع عن العرض والشرف والكرامة) وهؤلاء الذين قتلوا هم جزء من قوات "الاحتلال" ولم يكن الانتشار في تلك المعركة مقصورا على أبناء ردفان بل كانت هناك مشاركة من أبناء المناطق الجنوبية وقد امتد انتشارنا من الجبيلين حتى سيلة بله وإلى مناطق أخرى وقد سقط في تلك المعارك الكثير من أبناء الجنوب ما بين قتيل وجريح حيث بلغ عدد الشهداء في تلك المعارك نحو أربعة شهداء وأولئك الجنود أو الضباط تم استهدافهم خلال معركة وحتى إن كان استهدافهم بغير معركة رسمية فمن حقنا قتلهم وقتل أي مسؤول شمالي فنحن في كتائب سرو حمير قد أعلنا بأن دماءهم مهدورة وإذا سنحت لنا الفرصة سوف نقوم بأكثر وأكبر من ذلك وأنا أقول لكل منتسبي الكتائب بأن أيديهم طلقاء في أي وقت وفي أي زمان لاستهداف قيادات شمالية تعمل لصالح السلطة. هل صحيح بأن قيامكم بفرض الحصار على مبنى أمن مديرية المفلحي الأسبوع الماضي جاء بتعليمات من علي سالم البيض بهدف إسقاط المديرية بحسب تصريحات مدير عام المفلحي؟ والله نحن كانت لدينا خطة لإسقاط المديرية ولكن كما تعلمون فنحن في الكتائب لا توجد لدينا قيادة سياسية في الخارج ونحن نتخذ القرارات بأنفسنا دون إيعاز من أحد سوى من قيادة الكتائب الميدانية وليس لدينا أي غطاء سياسي في الخارج حتى يقوم بأمرنا أو نهينا نحن اتخذنا قرارا بضرورة إسقاط المديرية لأن الناس طاهر طماح وإلى يمنيه الزميل غازي العلوي قد ملت ورأينا أن هناك نوعا من التراجع من قبل الحراك ولهذا قلنا لابد من عمل جدي لإسقاط المديرية وبعدها باقي المديريات أما تصريح مدير عام المفلحي هادي فهذا الشخص كان مختبئا بمنزله ولم يستطع حتى الخروج إلى حوش بيته لأنه خائف وكان يتوقع بأننا سوف نهاجم منزله ونعتقله ولم يجد سوى التواصل مع بعض الصحف والمواقع الالكترونية للترويج عن نفسه واستجداء الآخرين، أما نحن فلم نتلق أي توجيهات من أي جهة وهذه فكرتنا وخطتنا أردنا تنفيذها ولكن حرجنا ببعض الوساطات التي جاءتنا خاصة وأنها وساطات لا يرد لها طلب عندنا حيث جاءنا الأخ المناضل صالح اليافعي رئيس حزب تاج في الداخل واحتراما منا لهذا المناضل الذي جاء وطلب منا فك الحصار عن المفلحي ونحن بصراحة لبينا طلبه إضافة إلى الاخ فيصل جبران الذي كان من ضمن الوساطة التي قبلناها وانسحبنا من المفلحي. وهل هناك شروط وضعتموها لهذا الانسحاب؟ نحن ليس لدينا مطالب على أساس أننا نضع شروطا كون مطلبنا واضحا هو إسقاط المديرية ويمكن أن نحول هذا المطلب إلى مطلب آخر رغم أن الإخوة وعلى سبيل المثال الأخ الناخبي اقترح على أساس أن ننسحب ونضع شروطا مثلا تغيير مدير عام المديرية والإفراج عن ثلاثة مساجين مثل بسام السيد وهاني المشوشي وعبدالمحسن وعدم ملاحقة أي من نشطاء العمل السياسي في المديرية. ولماذا لا تنتهجون طريق النضال السلمي مثل باقي فصائل الحراك؟ لقد كان النضال السلمي خيارنا ومنذ الوهلة الأولى لانطلاق الحراك وملتقيات التصالح والتسامح ولكن وجدنا أن السلطة قد قابلت نضالنا السلمي بالقتل والسحل والاعتقال والإذلال والزج بأبنائنا في غياهب السجون وضربهم بأعقاب البنادق وقتل البعض منهم داخل السجون وقد تولدت بعد ذلك القناعة لدينا بأن النضال السلمي خلال هذه المرحلة لا يجدي مع سلطة لا تعترف بالنضال السلمي ولا تؤمن به طريقا لنيل الحقوق فهذه السلطة لا تؤمن إلا بلغة القوة والسلاح التي رأينا أنها الطريق الأنسب للتخاطب مع هذه السلطة. هل صحيح أنكم قد أوعزتم لعدد من منتسبي الكتائب مهام تصفية عدد من الشخصيات الجنوبية التي تعمل لدى السلطة ومن تلك الشخصيات على سبيل المثال حسب ما تردد د.ياسر اليماني؟ يا أخي سبق أن قلت لك بأن لدينا خطة لاستهداف شخصيات وقيادات من أبناء الشمال أما أبناء الجنوب فلا نكن لهم سوى الحب والتقدير أما ياسر اليماني فهذا الشخص الذي يعملون له الزوبعة والشهرة فنحن بصراحة نستغرب ما يقوله ويتفوه به وأعتقد أن هذا الشخص أي ياسر اليماني لا يساوي حتى قيمة الطلقة التي سوف تخترق جسمه فالطلقة أغلى منه ونحن لا نعيره أي اهتمام ولا يمكنني أن أكلف ثلاثة من خيرة منتسبي الكتائب لقتل شخص مثل ياسر اليماني وهذا الكلام غير صحيح وقد سبق أن قلتها من سابق وأكررها اليوم أنني أطمئن أخواني الجنوبيين الذين يعملون لدى السلطة أن أي شخص يأتي ويعلن انضمامه إلى الحراك سوف نستقبله استقبال الأبطال فهم أخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا ونحن مقدرون تأخرهم ولكن ننصح البعض الذين يريدون أن يكونوا ملكا أكثر من الملك والذين أدمنوا مهاجمة أخوانهم بالتصريحات لكسب ود أسيادهم نقول لهم إن شتم أخوانكم وسبابهم محسوب عليكم وسوف تحاسبون على ذلك اليوم أو غدا ونحن لا يمكن أن نرد عليهم بالقتل لأننا قد حرمنا دم الجنوبي مستفيدين من أخطاء الماضي وسلبياته. ما ذنب المواطنين من أبناء الشمال الذين تم استهدافهم؟ صحيح لا ذنب لهم ولكن الله أعطى للإنسان السمع والبصر كما أن عليهم أن يدركوا أن هناك غليانا في المدن والمحافظات الجنوبية الأمر الذي يتوجب عليهم أن يكونوا واعين ويتجنبوا أماكن الخطر وأنا باعتقادي إنه إذا كان المواطنون من أبناء الشمال مستهدفين لكان الآلاف منهم قد قتلوا فهم يتواجدون بأعداد كبيرة ولا يتم استهداف سوى المزايدين الذين يتكلمون عن الوحدة بأنها راسخة وأنها وأنها وهذا الأمر أعتقد أنه يغيض أبناء الجنوب ويدفعهم لارتكاب أي عمل. تتهمكم السلطة بالوقوف وراء أعمال التقطع والاختطاف والقتل التي شهدتها ردفان ويافع مؤخرا فما هو ردكم حول ذلك؟ ومن يقف وراء تلك الأعمال برأيكم؟ أنا أنفي وقوفي وراء التقطع وفي الوقت نفسه فإني أبرئ السلطة من تلك الأعمال وأقول بأن من يقف وراء كل تلك الأعمال ليست السلطة ولا الحراك ولكن من يقف وراءها هي قيادات من أحزاب اللقاء المشترك فهي أي أحزاب اللقاء المشترك تشكل خطورة على الحراك وعلى أبناء الجنوب أن يدركوا بأن المشترك هو أخطر من السلطة لأن السلطة عدو واضح للجنوب وكلما مارست أي ظلم زاد ألق الحراك لكن المشترك يعمل في الخفاء لأنه لا يريد للجنوب أن يتحرر ويعملوا على احتواء الحراك وعندما عجز عن احتوائه لجأ إلى العمل على تشويه الحراك من خلال دعم وتشجيع بعض العناصر التابعة لها للقيام بأعمال القتل والتقطع والاختطاف لأبناء المحافظات الشمالية. ولكن هل هناك شخصيات في المشترك لها وزنها تتربع على هرم قيادة الحراك؟ نعم بالفعل منهم الذين يعملون ضد وحدة الصف الجنوبي وشق صفوفه لهذا فإني أدعوهم إلى تحديد مواقف واضحة وصريحة أقلها أن ينضموا إلى إخوانهم في صنعاء من أبناء الجنوب في الاشتراكي وأدعو قيادات المشترك وعلى رأسهم علي منصر الذي هو سكرتير الاشتراكي بعدن وقاسم داود وصالح يحيى سعيد والدكتور ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة والمحامي يحيى غالب الشعيبي وغيرهم من قيادات المشترك أدعوهم أن يعلنوا للجميع وبوضوح انضمامهم إلى الحراك السلمي وعدم الاستخفاف بعقول الناس وخداعهم بأنهم يعملون لصالح الجنوب كون أعمالهم واضحة وجلية بأنها مرتبطة بتوجيهات من المشترك. وما دليلك حول ذلك؟ الأدلة واضحة وصريحة وأبرزها أنهم يعملون ضد وحدة الصف الجنوبي وقد تجلى ذلك للجميع خلال انعقاد المؤتمر المكرس لتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الجنوبي الذي انعقد في يافع عندما عملوا على إفشال المؤتمر وخيبوا آمال المناضلين الذي جاءوا من شبوة والمهرة وأبين وغيرها من المناطق من أجل وحدة الصف الجنوبي عندما قاموا بعد ذلك بتشكيل لجنة تحضيرية جميع أعضائها من المكتب السياسي للاشتراكي واللجنة المركزية والكل يدرك ويعي من الذين يعملون مع وحدة الصف ومن الذين يسعون ويعملون على تمزيقها. وماذا عن موقف الشيخ طارق الفضلي الأخير؟ الشيخ طارق الفضلي مناضل ورجل أعطى الحراك زخما كبيرا وموقفه الأخير عندما أعلن الهدنة فلكل منطقة ظروفها وأنا معه في هذا القرار لأن الإخوة في الاشتراكي قد تأمروا عليه وطعنوا فيه من الخلف عندما اتفقوا معه في زنجبار على اتفاق وبعدها نقضوه في اجتماع ردفان, نعم لقد شعر الفضلي أن هناك تآمرا من قبل تلك القيادات وقد نصحته في البداية عندما ذهبنا إلى زنجبار على أن ينزل علم الجنوب من فوق قصره حفاظا على حياته وعلى أفراد أسرته وقد استجاب لهذه النصيحة وكان يتخوف من أن يتهموه بالعمالة وطمأنته من هذه الناحية وقلت له لن يصدق أحد حتى لو جابوا شريط فيديو وأنت مع علي عبدالله صالح فنحن لن نصدقهم لأننا نعرفهم لا يفكرون إلا بالتآمر وهذا شيء واقعي لأن الجنوب ومنذ خروج بريطانيا والذين استلموا الاستقلال والحكم وهم عبدالفتاح اسماعيل ورفاقه من أبناء الحجرية ولم نحكم الجنوب نحن أبناء الجنوب وعندما جاء الرئيس قحطان الشعبي رحمه الله الذي كان يحمل في نفسه قضية هذا الشعب لم يعجب الرفاق ذلك وقاموا بالتآمر عليه ومات مسموما وهو تحت الإقامة الجبرية. علام الاختلاف مادام الهدف واحدا مع من تتهمهم بالعمل بالطريق المعاكس؟ بالعكس ليست الأهداف واحدة فنحن لنا ثلاث سنوات لم نستطع توحيد الصف الجنوبي فخلال السنوات الثلاث استطاعت إيران إطلاق قمرين صناعيين واستطاع حزب الله هزيمة الجيش الذي لا يقهر ونحن لم نستطع توحيد الصف فالاختلاف ليس سباقا على المناصب وفي قصة نشوء حركة نجاح التي أنشئت بدعم من المشترك الكثير من العبر والدلائل للأهداف التي أنشئت من أجلها وإلى أين وصلت الآن ومن يقف وراءها إضافة إلى الفصيل التابع للاشتراكي صالح يحيى سعيد معتقدين وجودهم على هرم تلك الفصائل سوف يضمن لهم الحصول على مناصب أو حقائب في الجنوب. هل لديكم أي دعم تتلقونه لتنفيذ عملياتكم؟ نحن ليس لدينا أي دعم من أي جهة لا في الداخل ولا في الخارج ونعتمد على إمكانياتنا الخاصة وأيضا على الغنائم التي يستولي عليها مقاتلونا. هل تتحركون بحرية وأينما تريدون أم أن تحركاتكم محدودة؟ أنا أتحرك بكل حرية في مناطق ردفان ويافع وربما أستطيع الدخول إلى عدن إذا كان هناك أمر ضروري وصحيح أن السلطة نشرت الكثير من الجواسيس ونحن نعرف البعض منهم فهم يعملون هنا وهناك في الاتجاهين وهناك بعض من هؤلاء الجواسيس يعطونا المعلومات أولا بأول وأجزم القول أن السلطة لا تستطيع تنفيذ أي عملية اغتيال ، وأؤكد لكم بأن لدينا عيونا في كافة مفاصل السلطة حتى في الاستخبارات من الذين يتعاملون معنا وأؤكد بأن السلطة هي الأخرى مستهدفة. من هو الممثل الشرعي للجنوب من وجهة نظرك؟ الجنوب الآن بدون وحدة الصف ليس هناك رئيس شرعي له, مثلا ظهر البيض ونحن نريده أن يكون الرئيس الشرعي ولكن عليه أن يتعامل مع كل المكونات وإيجاد حل لدمجها ولكن للأسف أن البعض أراد أن يكون البيض رئيسا لمكون واحد مثلا حركة نجاح عندما رفضت وحدة الصف وقفزت إلى الشيخ طارق الفضلي واختلفوا معه لأنه صادق حاولوا أن يستخدموا معه القرصنة السياسية حتى البيض أعتقد أنه يشعر الآن بأنه مخطوف ويحاول الهروب من هذا المأزق الذي هو فيه نحن نريده أن يكون رئيسا ولكن إذا كان سوف يتبع هؤلاء النفر من قيادات الاشتراكي ويقزم نفسه ويكون رئيسا على هؤلاء أو ذاك الفصيل فهذا شأنه ولا يلزمنا ذلك. ولكن مكونات الحراك معترفة بشرعية البيض؟ وهل البيض أولا معترف بأن هناك مكونات مختلفة للحراك حتى يعترفوا به كرئيس شرعي وإذا كان يعترف بوجود هذه المكونات أن يتعامل مع كافة قياداتها ولكن كيف تعترف المكونات به وهو لم يعترف إلا بمكون واحد. ما هي الكلمة التي تود قولها في ختام هذا اللقاء. أدعو كافة وسائل الإعلام أن تكون حصيفة في نقل الأخبار وأخذ المعلومات من مصادرها وليس كلما وجدوا شييا حتى كلبا ميتا قالوا قتله طماح وعليهم أن يكونوا حريصين على مصداقية وسائلهم وأنا أعطيهم رقم تلفوني فإذا حصل أي شيء أو أرادوا أي معلومة فعليهم الاتصال بي في أي وقت.
