أصيب شخصين في اشتباكات مسلحة بمحافظة الضالع صباح اليوم بعد منع قوات الأمن مسيرة للحراك احياءاً لما يعرف ب"يوم الاسير الجنوبي". وقالت مصادر محلية إن قوات الأمن فرقت المشاركون في المسيرة باستخدام الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع م أدى إلى وقوع الإصابات. وردد المشاركون شعارات مناوئة للوحدة اليمنية كما رفعوا أعلام تشطيرية. وفي مدينة طور الباحة في محافظة لحج، قال مراسل المصدر أونلاين إن المنطقة شهدت مهرجاناً جماهيرياً بدعوة من الحراك إحياءاً لمقتل شخصين من عناصر الحراك. وانتهى المهرجان الذي ألقيت كلمات من قبل قيادات الحراك المنطقة، بمسيرة ردد فيها المتظاهرون شعارات ضد الوحدة، ورفعوا صوراً للبيض وشعارات أخرى. في حين لم تسجل أي حوادث اصطدام مع قوات الأمن التي لم يكن لها أي حضور. على صعيد آخر، اعتصم صباح اليوم الخميس بمحافظة تعز الآلاف أمام مبنى المحافظة تضامناً مع الدكتور عبد الوهاب محمود الرئيس الدوري لأحزاب للقاء المشترك . وطالب المعتصمون بإجراء تحقيق حول قيام مجهولين بإطلاق النار على رئيس المجلس الأعلى لحزب اللقاء المشترك المعارض عبدالوهاب محمود الشهر الماضي أثناء سيره في احد شوارع العاصمة ولم يصب أحد ممن كانوا في السيارة ولكن المسلح لاذ بالفرار. وقال مفتي محافظة تعز الشيخ سهل بن العقيل في كلمته التي ألقاها أمام المشاركين إن البلاد تمر بمرحلة خطيرة وأن الوضع ينذر مزيد من الفتن والتمزق وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني. في حين دعا البيان الصادر عن إعتصام تعز اليوم إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مسئولة للكشف عن مجريات العدوان ودوافع الاعتداء على الدكتور محمود، وطالب بتقديم الجناة إلى العدالة بأقصى سرعة . واستنكر تعامل السلطة مع الحادث، وقال إن ذلك "عكس مدى استخفافها بالدماء وتمييع القضية وإخفاء الفاعل وطمس دوافع الحادثة وإرهاب القوى الحية والأصوات الحرة". منوهاً أن هذه الممارسات لا تخدم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية بل تسئ إليها . ودعا البيان كافة أبناء تعز إلى تكريس مبدأ التضامن في كل قضاياهم المحلية والوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات ونبذ الفرقة والابتعاد عن السلبية إزاء القضايا التي تهم الوطن والمواطن. وقال إن "المرحلة تتطلب اليقظة وعدم الانصياع لمثيري الفتن والفرقة ".